ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن دبلوماسيا سعوديا "مثليا" طلب حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على عدة رسائل تهديد بالقتل منذ كشفه عن أنه مثلي.
ولا زال علي أحمد عاصري بانتظار الرد الأمريكي على طلبه، وأكد أنه يتخوف من العودة إلى السعودية، لأنه قد يواجه مصير الإعدام.
من ناحية أخرى، أرسل عاصري عدة رسائل إلى وسائل إعلامية عالمية السبت يقول فيها إن زملاءه في العمل بدأوا بتهديده بعد شكهم في أنه مثلي، وبعد أن علموا أن أقرب صديقاته هي سيدة إسرائيلية يهودية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن عاصري كان قد نشر تهديدا على أحد المواقع الإلكترونية العربية يحذر فيه من كشف بعض المعلومات "المحرجة" عن العائلة المالكة في السعودية