كشف تقرير لقناة "إن بي سي نيوز" عن عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط شنّ ضربات محتملة جديدة ضد إيران.
وأشارت القناة نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية، إلى تزايد قلق مسؤولين إسرائيليين إزاء "توسيع إيران لبرنامجها الصاروخي الباليستي، الذي تضرر جراء الضربات العسكرية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام"، وهم يستعدون لاطلاع الرئيس الأميركي على خيارات مهاجمته مجددا.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون أيضا من قيام إيران بإعادة تشغيل مواقع تخصيب اليورانيوم.
وتوقعت أن يعرض نتنياهو خلال اجتماعه المرتقب مع ترامب نهاية الشهر الجاري في ولاية فلوريدا الأميركية، حججه وخططه لمهاجمة إيران.
وقالت المصادر إن جزءا من حجته المتوقعة سيكون أن "تصرفات إيران لا تشكل خطرا على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصالح الولايات المتحدة"، مضيفة أن نتنياهو سيقدم لترامب خيارات للانضمام إلى أي عمليات عسكرية جديدة أو المساعدة فيها، بحسب القناة الأميركية.
وعن الخطط المتوقع أن يقدمها نتنياهو لترامب، شرح مصدر مطلع عليها أنه قبل الضربات في يونيو/حزيران، قدم الإسرائيليون لترامب 4 خيارات للعمل العسكري، شملت قيام إسرائيل بعملية منفردة ضد إيران، أو بدعم أميركي محدود، والآخر يتضمن قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بعمليات مشتركة ضد إيران، أما الرابع فقيام الولايات المتحدة بالعملية بمفردها. وفي نهاية المطاف، قرر ترامب الموافقة على عملية مشتركة.
وأشار المصدر المطلع على خطط إسرائيل إلى أن نتنياهو قد يقدم لترامب مجموعة مماثلة من الخيارات خلال اجتماعهما المقبل.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماع مقرر بين نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلا أن ترامب أشار الخميس الماضي للصحفيين إلى أنه "لم يتم تحديد موعد رسمي بعد".
وضمن ما سمتها الولايات المتحدة عملية "مطرقة منتصف الليل"، استهدف الجيش الأميركي فجر 22 يونيو/حزيران منشآت نووية إيرانية بأكثر من 100 طائرة وغواصة وسبع قاذفات من طراز "بي 2″، بعد أيام من ضربات إسرائيلية متواصلة على منشآت عسكرية إيرانية واستهداف مسؤولين بدأت في 13 من الشهر ذاته، قبل أن تنتهي الحرب في 24 يونيو/حزيران.
المصدر: وكالات

