اعطى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الضوء الأخضر لخطة توسيع أربع مستوطنات في الضفة الغربية ما يسمح ببناء وحدات سكنية جديدة فيها، على ما أعلنت الاذاعة العامة الاثنين.
وأوضحت الاذاعة أن القرار المتعلق بمستوطنات نوفيم وعسقلوت وهمدات وروتيم سيسمح باطلاق مشاريع بناء وحدات سكنية بشرط حصولها مسبقا على الموافقة النهائية من وزير الدفاع قبل اطلاق ورش الاشغال.
واشارت الاذاعة إلى أن هذه المستوطنات التي وصفتها بـ"الشرعية" اقيمت على أراض أمريية بعد الحصول على كل التراخيص الضرورية، غير انه كان ينقصها حتى الان خطة تسمح بتطويرها طبقا للقوانين المرعية.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع ردا على أسئلة فرانس برس انه تم اقرار خطة لتطوير مستوطنة نوفيم التي اقيمت عام 1987، بدون اعطاء أي تفاصيل اضافية.
ومن جهته أوضح موقع يديعوت احرونوت على الانترنت ان خطط توسيع المستوطنات الاربع "أقرت على ما يبدو تحت ضغط الجناح اليميني" من غالبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مبادرة (نادرة نسبيا) بحسب الموقع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية اعطت في 13 اذار/ مارس ضوءها الأخضر لبناء 400 إلى 500 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية، وذلك غداة مقتل عائلة من المستوطنين الإسرائيليين تتألف من أب وأم وثلاثة اطفال طعنا أثناء نومهم في احدى مستوطنات المنطقة.
ويطالب القادة الفلسطينيون بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة بشكل تام كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، الأمر الذي ترفضه حكومة نتنياهو.
وجميع المستوطنات في الأراضي المحتلة هي بنظر الأسرة الدولية غير شرعية