الضربات الجوية ضد نظام القذافي ستبدأ في غضون ساعات

تاريخ النشر: 18 مارس 2011 - 10:58 GMT
ارشيف
ارشيف

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان الجمعة أن الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي ستبدأ "في غضون ساعات" وأن القوات الفرنسية "ستشارك" فيها.

وأكد المتحدث أن هذا التدخل العسكري "ليس احتلالا لأرض ليبية" بل "جهاز ذو طبيعة عسكرية من اجل حماية الشعب الليبي والسماح له بالوصول إلى نهاية مطالبته بالحرية وبالتالي سقوط نظام القذافي".

واضاف باروان متحدثا لاذاعة (ار تي ال) ان "الضربات ستجري سريعا" بدون أن يحدد في الوقت الحاضر "متى وكيف وعلى أي أهداف وبأي شكل".

واضاف إن "الفرنسيين الذين كانوا في طليعة هذا الطلب (للتدخل العسكري) سيكونون بالطبع منسجمين مع التدخل العسكري، وبالتالي سيشاركون فيه".

واضاف إن "ما حصل هذه الليلة (صدور قرار الأمم المتحدة) هو مرحلة مهمة جدا من إدارة الحرب في ليبيا والتعاطي مع المجزرة التي يرتكبها القذافي بحق شعبه، وينبغي الاقرار بالدور القوي الذي لعبه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي وفرنسا".

واعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس بعد ثلاثة أيام من المفاوضات الشاقة قرارا يفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا ويجيز استخدام القوة ضد نظام الزعيم معمر القذافي لمنعه من شن هجمات على المدنيين.

وذكرت وسائل إعلام كندية الجمعة أن أوتاو سترسل 6 طائرات مقاتلة من نوع (سي أف – 18) للمساهمة في فرض حظر جوي على ليبيا.
وقالت قناة (سي تي في) إن "الحكومة الكندية قررت إرسال 6 طائرات مقاتلة من نوع سي ألف- 18 للانضمام إلى الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين وغيرها من الدول التي ستشارك في فرض منطقة الحظر الجوي".

وذكرت وكالة "كنديان برس" أن المقاتلات الكندية تستعد وستنطلق ما أن تعطيها حكومة رئيس الوزراء ستيفن هاربر الإشارة. وأشارت القناة إلى أن الطائرات قد تنطلق اليوم وستتخذ من إيطاليا قاعدة لها.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى ليل أمس الخميس قراراً تقدمت به بعثات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ولبنان يقضي بفرض حظر جوي على ليبيا باستخدام "كل الإجراءات اللازمة" ،وهو تعبير يجيز العمل العسكري، لحماية المدنيين في مواجهة القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.

وقد أيدت القرار 10 دول من أصل 15 دولة في مجلس الأمن وتحفظت 5 دول عن التصويت هي الصين وروسيا والهند وألمانيا والبرازيل ولم تصوت أي دولة ضد القرار.