مونيكا لونسكي مظلومة.. قد تعرضت للتحرش الجنسي

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2017 - 10:22 GMT
مونيكا لونسكي تعرضت للتحرش الجنسي
مونيكا لونسكي تعرضت للتحرش الجنسي

فتح ملف المنتج الأمريكي هارفي وينستين ملف التحرش الجنسي والذي يمارسه أصحاب النفوذ على المقدمين حديثًا على العمل، ليشارك به بعض المشاهير للإعلان عن تعرضهم في الماضي لهذه الاعتداءات أملًا بأن يقوم الإفصاح بحل جزء من المشكلة.

شاركت عشيقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في الحملة  لتنضم لمكافحة التحرش الجنسي بإعلانها على صفحتها الخاصة على "التويتر" كلمة : وأنا أيضًا، ولم ترفقها بأي تفاصيل أخرى، حسبما نقلت "فوكس نيوز"، ما عرضها لموجة من الانتقادات إذ منعها مستخدمو التواصل الإجتماعي من المشاركة بدعوى أنها ذهبت للجنس مع الرئيس طوعيًا.

 

 

 

هذا و كانت قد انتشرت أحداث علاقة بيل كلينتون بلوينسكي خلال فترة رئاسة كلينتون للولايات المتحدة الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة ضد الرئيس في ذلك الوقت. كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. إذ استغل دونالد ترامب هذه القصص عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليذكر بأن لدى منافسته زوج بتاريخ حافل بالتحرش الجنسي.

 

كلينتون مارس الجنس مع مونيكا 7 مرات بوجود هيلاري

تبعًا لجدول أعمال هيلاري كلينتون، عندما كانت تحمل لقب السيدة الأولى، فقد كانت موجودة في البيت الأبيض 7 مرات على الأقل خلال مغامرات الرئيس بيل كلينتون الجنسية مع مونيكا لوينسكي.

وبنظرة على جدول مواعيد هيلاري كلينتون، وبموجب اعترافات لوينسكي بالأيام والأوقات التي خاضت فيها علاقات جنسية مع الرئيس كلينتون، ليتبين أنه "قام بمغامراته الجنسية بوجود زوجته في البيت الأبيض!"

وفيما يلي نظرة على جدول مواعيد هيلاري، بحسب رزنامتها التي نقلته شبكة السب إن الاميركية عن وكالة أسوشيتد برس:


• 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1995: كانت السيدة الأولى في استراحة لالتقاط صور تذكارية في البيت الأبيض، بعد العصر، مع عدد من الحائزين على جائزة نوبل وعائلاتهم. وفي تلك الليلة، قالت لوينسكي إنها خاضت أول لقاء جنسي لها في غرفة دراسة خاصة بالمكتب الرئاسي.
• 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1995: لم يكن للسيدة كلينتون أي مواعيد عامة، وكانت موجودة في البيت الأبيض، وفي تلك الليلة، قالت لوينسكي إنها خاضت لقاء جنسيًا مع كلينتون في البيت الأبيض بينما كان يتحدث على الهاتف مع أحد أعضاء الكونغرس.
• 31 ديسمبر/كانون الأول 1995: قالت لوينسكي إنها التقت مع الرئيس في عصر ذلك اليوم بغرفة دراسة في آخر القاعة من المكتب الرئاسي، حيث جرت أحداث ثالث لقاء جنسي بينهما. وبعد ذلك ببعض الوقت، سافر الرئيس وزوجته وابنتهما، إلى ولاية كارولينا الجنوبية، ليقضوا ليلة رأس السنة مع مئات الأصدقاء، خلال إجازة سنوية.
• 7 يناير/كانون الثاني 1996: في عصر يوم الأحد، قضت لوينسكي والرئيس معظم العصر في المكتب الرئاسي، ثم توجه مع السيدة الأولى لتناول العشاء مع عشرين شخصًا من المدعوين في "غرفة عشاء العائلة القديمة" في البيت الأبيض.
• 21 يناير/كانون الثاني 1996: لم يكن للسيدة الأولى أي جدول عمل خارجي، ولكنها ذهبت في جولة خاصة مع الرئيس إلى عرض فني في متحف "ناشونال غاليري أوف آرت"، وفي عصر ذلك اليوم، مارست لوينسكي وكلينتون الجنس في الممر، قرب غرفة الدراسة بجانب المكتب الرئاسي، بحسب أقوال لوينسكي.
• 4 فبراير/شباط 1996: حضرت السيدة الأولى والرئيس عشاء جمعية الحكام الوطنية السنوي، وفي اليوم نفسه، مارس كلينتون ولوينسكي الجنس، ثم جلسا وتحدثا في المكتب الرئاسي لمدة 45 دقيقة.
• 31 مارس/آذار 1996: قامت السيدة كلينتون بجولة في موقع أثري ومتحف بمدينة دلفي في اليونان، وشاهدت عرضًا تراثيًا راقصًا، وفي ذلك اليوم، قالت لوينسكي إنها والرئيس أكملا لقاءاتهما الجنسية.
• 8 أبريل/نيسان 1996: وصادف أحد عيد الفصح، حيث لم يكن للسيدة كلينتون أي برنامج عمل أو جدول أعمال، وفي هذا اليوم، قالت لوينسكي إنها، وبموجب اقتراح الرئيس، مارست الجنس "الفموي" بينما، حيث كان يتحدث على الهاتف في مكتبه.
• 28 فبراير/شباط 1997: يظهر الجدول أن السيدة الأولى كانت موجودة في البيت الأبيض، على الأقل لجزء من اليوم، عندما قام الرئيس كلينتون ولوينسكي بممارسة الجنس "الفموي" قرب المكتب الرئاسي، تاركًا بقعًا على ثوبها الأزرق (الحادثة الأشهر في اللقاءات الجنسية بينهما). ولم تكن هناك أي أحداث عامة، ولكن الجدول يظهر أن السيدة كلينتون قامت بلقاءات خاطفة في غرفتي التخطيط، والعمل الدبلوماسي بين الساعة 11 صباحًا و12.30 بعد الظهر.
• 29 مارس/آذار 1997: في اليوم الذي أبلغت فيه لوينسكي المحامي المستقل، كينيث ستار، أنها خاضت آخر لقاء جنسي مع الرئيس، وأثناء ذلك، كانت السيدة كلينتون في أريتريا على بعد آلاف الأميال عن البيت الأبيض، غير أن الرئيس كلينتون، في شهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى، أنكر هذا اللقاء.