فوجئ سكان أحد أحياء شرقي لندن بلوحة تذكارية عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، موجودة في منطقتهم.
ونشرت الكاتبة والصحفية "فيكتوريا ريتشارد" عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تغريدة جاء فيها: "ظهرت هذه اللوحة للتو على أحد المقاعد في شارع حينا"، ليتم إعادة نشر تغريدتها أكثر من 6 آلاف مرة.
وكُتب على اللوحة النحاسية بأحد المقاعد وسط شارع مزدحم في منطقة وانستيد، إحدى الضواحي بشرق لندن، "تذكار محبة لصدام حسين"، مع الإشارة إلى تاريخ ميلاده عام 1937 وتاريخ إعدامه عام 2006.
وأثارت اللوحة التذكارية النحاسية التي تمجد الرئيس العراقي السابق ردود فعل متباينة على موقع التدوين "تويتر"، فمنهم من اعتبرها تذكارًا جميلًا له، ومنهم من عبروا عن استيائهم لوجودها.
في حين نقلت مواقع إخبارية بريطانية عن شهود عيان في الحي، حيث قالت "مليسيا مونداي" لصحيفة "الإندبندت": "لقد فُزعت، كانت أمي في زيارة لنا ولفتت انتباهي إلى اللوحة، بصراحة صُدمت، وحاولت التأكد منها مباشرة".
وأضافت "اعتقدت أنها يجب أن تكون مخطئة، لكن ما أثار رعبي أنها كانت على حق، اعتقد أن قيام شخص ما بالاحتفاء بحياة شخص تسبب في كل هذا الرعب أمر فظيع، وإذا كانت نكتة، فهي ليست مضحكة مطلقًا".
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن متحدث باسم مجلس حي "ريد بريدج" قوله: "لم نعط إذنًا لأحد لوضع اللوحة وقد أُزيلت".
وفي وقت لاحق، نشرت مغردة تحمل اسم "آن هولمز" عبر حسباها الرسمي على "تويتر" صورة أشارت فيها بأنه تمت إزالة التذكار النحاسي.
لمزيد من اختيار المحرر: