إلا أنّ إقبال لم تتمكن من الإدلاء بشهادتها، لأنّ نحو 30 فرداً من عائلتها هاجموها عند وصولها إلى مقر المحكمة الواقعة في وسط المدينة الباكستانية الكبيرة، وفق بيان أصدرته أخيراً الشرطة المحلية.
مسؤول كبير في الشرطة يدعى رنا اختار قال لـ«أ. ف. ب.» إن شقيق إقبال «بادر الى إطلاق النار عليها من بندقيته، من دون أن يصيبها»، مضيفاً إنّ الشابة «فرّت، غير أنّها تعثّرت ووقعت أرضاً.
فحاصرها أفراد عائلتها ورجموها بالحجارة حتى الموت». وأوضح مسؤول آخر في قوى الأمن، هو محمد مشتاق، أنّ الشرطة رفعت شكوى ضد المعتدين «بطلب من عائلة الزوج».
الحادثة أثارت حفيظة الآلاف حول العالم، وأعادت إلى الواجهة حالات مماثلة شهدتها باكستان في السنوات الماضية، فيما ذكّر البعض بأرقام سبق أن نشرتها «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» تفيد بأنّ حوالى 100 امرأة أو مراهقة قتلت في البلاد العام الماضي في جرائم «شرف»، في ظل «إفلات المجرمين من العقاب».