أقدمت طفلة تبلغ من العمر 9 أعوام على إنهاء حياتها والانتحار شنقًا بعد تعرضها للتنمر والسخرية من قبل زملائها في الصف الدراسي بسبب بشرتها السمراء.
وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الطفلة "ماكنزي أدمز" أقدمت على الانتحار في الثالث من شهر ديسمبر الجاري، بسبب السخرية والتهكم العنصري من قبل أصدقائها ذوي البشرة البيضاء، ومناداتها بـ"أنت قبيحة"، و"اقتل نفسك".
ونقلت الصحيفة عن عمّة الطفلة قولها بأن "ماكنزي" أصيبت بالاكتئاب منذ انتقالها إلى مدرسة جونز الأمريكية الابتدائية في ديموبوليس، بولاية ألاباما، بسبب تعرضها للمضايقات في مدرستها في ليندن، بولاية ألاباما.
وقالت عمّتها "إدوينا هاريس" بأن مجموعة من الطلاب سخرت من "ماكنزي" حتى أن بعض الطلاب طلبوها من الانتحار بسبب شكلها.
وتابعت عمتها: "هناك الكثير من الأطفال الذين لا صوت لهم، فهم يتعرضون لمضايقات طوال العام لكن لا أحد يشعر بهم".
لمزيد من اختيار المحرر: