تذكرون الطفلة بثينة؟ عادت جميلة كما كانت

تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2017 - 08:37 GMT
الطفلة بثينة
الطفلة بثينة

بدأتْ قصة الطفلةُ اليمنية بثينة محمد منصور الريمي عندما انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تحال فتح عينها المتورمة بسبب الغارة التي تعرضت لها عائلتها في 25 أغسطس/آب الماضي.

نالت بثينة (5 سنوات) تعاطف الجميع وأثارت صورتها وهي تغطي جروح وجهها وتشير بيدها على عينها محاولة فتحها، ردود أفعال غاضبة بصورة كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي عبر فيها كثيرون عن غضبهم من وحشية الحرب الدائرة في اليمن.

ودشن حينها مدونو موقع "تويتر" هاشتاق (#بثينة_عين_الإنسانية) لنشر صورهم وهم يقومون بنفس العلامة، التي كانت تشير بها الطفلة اليمنية، في إشارة لتضامنهم معها لإيقاف تلك الحرب الدائرة في اليمن.

وقتل في تلك الغارة والدا الطفلة وخمسة من أشقائها وعمها، علاوة على 12 مدنيا آخرين.

اليوم بثينة بدأت تتعافى بعد أيام من اصابات بالغة كادت تودي بحياتها، وبحسب الطبيب المشرف على حالتها فأن بثينة كانت في غيبوبة وعانت من كسور في الجمجمة وارتجاج في الدماغ وكسور في الوجه وإصابة في العين اليسرى.

بثينة اليوم جميلة كما كانت سابقًا، لكنها تختزل في عينيها معاناة أطفال اليمن الحزين. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن