إيران: رفضت ارتداء الحجاب.. فعاقبها برشاش الفلفل! (فيديو)

تاريخ النشر: 28 فبراير 2019 - 06:00 GMT
تعبيرية
تعبيرية

أثار مقطع فيديو صادم، نشرته فتاة إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر ضابط متخفي بـ "شرطة الأخلاق" الإيرانية عاقب امرأة رفضت ارتداء الحجاب غضبًا عارمًا على الانترنت.

ويُظهر مقطع الفيديو الذي نشرته ناشطة إيرانية تدعى Masih Alinejad، وأعادت صحيفة ديلي ميل البريطانية نشره، رجلاً يبتعد عن امرأة غير مرئية على الكاميرا كانت تصرخ عليه ويتشاجران فيما كان هو يمشي بعيدًا.

 
 
 
View this post on Instagram

. حمله وحشیانه با گاز فلفل برای حجاب. باز بگویید مگر همه مشکلات حل شده مانده حجاب ما با این جماعت خشونت طلب ۴۰ سال داریم زندگی می کنیم سکوت بس است. ارسال کننده فیلم نوشته: سلام مسيح جان . اين اقا امروز تو تاكسي وقتي روسري افتاد بمن تذكر داد و من محل نذاشتم بعدش اومد بمن اعتراض كرد باز من محل نذاشتم ولي كوتاه نيومد و باز گير داد و وقتي من شروع كردم ب فيلم گرفتن اسپري فلفل رو دراورد و منو زد! و عينكم رو شكوند! منم جيغ كشيدم و همه جمع شدن!! اين فيلم رو گرفتم ك باقي زناي سرزمين من بفهمن نباد سكوت كنن، دوره اين ادما تموم شده! اينا حق تحكم ب ما ندارن. #دوربین_ما_اسلحه_ما قرار ما همه با هم در حمایت از زنان #پیاده_روی_بدون_حجاب خانم ها حرکت آقایون حمایت. . اجازه دهید کم کم کمپین را به شکلی هدفمند تر دنبال کنیم. وقتی از هدفمندی می گوییم به معنی آن است که برای رسیدن به هدف، باید قدمهایمان را هماهنگ کنیم. باید تفاوت بسیاری از تعاریف را بدانیم. و با آکاهی و انتخاب پیش برویم. گام اول: تمرین کنیم که تحت هر شرایطی فحاشی یا تندی نکنیم. هدف ما علاوه بر نشان دادن شجاعت و اعلام خواسته هایمان، قانع و همراه کردن متعرضین و تماشاچیان است. فحاشی طرف مقابل را در روش خود جدی تر میکند. ما میخواهیم به آنها ثابت کنیم که می شود در کنار هم در مسالمت زیست. این زیست مسالمت امیز را در صدای مان و کلماتمان نشان دهیم. هر همراه کمپین را دعوت میکنیم تا تمرین کند از این پس، بدون ترس، با شجاعت، اما حتی الامکان با لحنی مودبانه و ومتین سخن بگوید و از به کار بردن هر لفظ ناشایست امتناع کند. به امید همدلی بیشتر، حمایت بیشتراز مردم و دفاع بیشتر از زنان قهرمان میهنمان، #چهارشنبه_های_سفید دیگری در راه است. #رهبر_منم_رهبر_تویی #زمانی_برای_کندن_درها #دوربین_ما_اسلحه_ما نکته جالب که در این فیلم به کارنامه جمهوری اسلامی هم اشاره می شود. @pouriazeraati

A post shared by Masih Alinejad (@masih.alinejad) on Feb 21, 2019 at 5:37am PST

وبعد فترة من الصراخ المتبادل من قبل الطرفين، استدار الرجل واتّجه من جديد نحو المرأة ثمّ أخرج عبوة رذاذ الفلفل من حقيبته وبدأ يرشّ منها بالقرب من وجه المرأة.

ووفق ما نقله النشطاء، كان الرجل يوبّخ المرأة بأن وشاحها قد انزلق، وعندما لم ترتديه من جديد، اعترض على ذلك كما تزعم المرأة أنه كسر نظاراتها أيضًا.

وأرفقت الناشطة مقطع الفيديو بتعليق قالت فيه: "شاهد أحد أفراد الشرطة الأخلاقية السريين يطلق الغاز المسيل للدموع على امرأة ترفض ارتداء الحجاب. هذا هو الفيديو الثاني الذي أتلقاه هذا الأسبوع لانتهاكات بحق المرأة الإيرانية، وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الوحشية".

وتابعت: "دعونا ندعم حملة ضد هذا الاضطهاد، ما نرغب به هو فقط العيش بسلام".

«شرطة الأخلاق».. 7 آلاف عنصر في العاصمة طهران فقط

تُعرف دوريات هذه الشرطة في شوارع المدن الإيرانية "بدوريات الإرشاد"، والتي تُشير شهادات مواطنات ومواطنين إيرانيين إلى أن أغلب المواقف التي تعرضوا فيها للإيقاف كانت على خلفية ظهور نساء في أماكن عامة بتسريحة شعر "غير ملائمة"، أو عدم التزامهن بتغطية شعورهن بشكل "كافٍ"، أو "إكثارهنّ" من الماكياج.

يمتد الأمر كذلك إلى الشباب، ممن تعرضوا للإيقاف، ووصل الأمر بهم إلى حد التوبيخ والزج بهم في السجون، بسبب قصات شعر بعضهم، أو ارتداء بنطلونات جينز تحاكي الموضة الغربية.

لا ينحصر دور هذه الدوريات على توقيف كُل مخالف للقواعد التي حدّدتها الدولة؛ بل يدفعونهم إلى سيارات "دورية الإرشاد"، وينقلونهم إلى "مؤسسة الإصلاح"، حيث تتولى عناصر منهم تعليم "المخالفين" كيفية التصرُّف بصفته "مواطنًا صالحًا"، وقد يتطوَّر الأمر في بعض الحالات إلى توقيع عقوبة عليه بالمثول أمام القضاء، أو دفع غرامة مالية.

تمتد مهام شرطة الأخلاق في إيران كذلك إلى اقتحام الأماكن العامة والمتنزّهات خلال تنظيم الحفلات؛ للكشف عن هيئة المواطنين، وتناولهم للمشروبات الكحولية من عدمه. كانت واحدة من هذه الوقائع حين اعتقلت شرطة الآداب الإيرانية، في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2017، نحو 230 شخصًا في حفلة بمناسبة احتفال "شب يلدا" في العاصمة طهران، وذلك على خلفية تناولهم الخمر.

وشهدت إيران في عهد خاتمي خلال الفترة ما بين 1999- 2005 نوعًا من الانفتاح النسبي، انعكس على حركة السيدات في الشارع، وتخفيف قبضة شرطة الأخلاق، قبل أن تعاود هذه القبضة في ولاية أحمدي نجاد، لتتراجع من جديد في ولاية روحاني، الذي ساهمت دعواته المتكررة في الحد من عنف الشرطة الدينية.

لمزيد من اختيار المحرر: