بعد أن أوقفت السلطات التركية "الداعية" عدنان أوكتار، الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تركيا، شهر يوليو الماضي، أصدرت بلدية إسطنبول قرارًا جديدًا يعتبر الضربة القاضية له.
وبحسب وسائل إعلام محلية تركية، أصدرت بلدية إسطنبول يوم الاثنين 1 أكتوبر 2018، قرارًا يقضي بهدم المباني غير القانونية والعشوائية التابعة لمنظمة أوكتار والتي كانت أوكارًا لجميع أعماله الإجرامية.
وحددت البلدية الفيلا وما يحيط بها من مباني وهياكل صغيرة تعود إلى المنظمة، ويبلغ عددها 23 مبنى عشوائيًا، في حي "كانديلي" الذي يقع في الجزء الأسيوي لمدينة إسطنبول.
فتم نقل كل شيء متواجد داخل الفيلا، حيث عثروا على الكثير من الثياب والأحذية ذات الماركات العالمية الفاخرة، والتي بها تم ملء شاحنة، وأخرى وضع فيها الأثاث.
ومازالت التحقيقات مع اوكتار وأتباعه مستمرة، حيث تتكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى، بموجب اعترافات الذين كانوا يحيطون به.
"قطة" عدنان تكشف ما لا تعرفه عنه:
وكانت عايشه بارس "القطة المدللة" للداعية الراقص عدنان، قد كشفت تفاصيل الأنشطة المريبة التي يمارسها، وخبايا حياته الشخصية مع عارضات الأزياء والفتيات الراغبات في الشهرة ، اللاتي كان يحطن به.
وكانت عايشه قد انقلبت علي عدنان، بعد أن ظلت قطته المدللة لمدة 30 عامًا، وأبدت استعدادها للتعاون مع السلطات في التحقيقات الجارية الآن.
وقالت عايشه أنها كانت شاهدة على المئات من أعمال العنف والجرائم التي ارتكبها عدنان، ومن بينها الاعتداء علي 30 فتاة، كان يقوم باختيارهن وضربهن وشدهن من شعورهن.
واتهمت عايشه عدنان ، بالتخفي وراء قناع الدين، لإخفاء هوسه بالفتيات والنساء وجرائمه وممارساته الشاذة.
لمزيد من اختيار المحرر :
شيخ تركي: "الشاب من دون لحية يُشبه النساء ويثير الشهوات" (فيديو)
