فجرت السيناتورة الأميركية "مارتا ماسكالي" مفاجأة من العيار الثقيل حين كشفت بأنّ أحد رؤسائها في سلاح الجو اغتصبها حين كانت عسكرية، مشيرة إلى أنها لم تبلغ عنه يومها لأنها "لم تكن تثق بالنظام".
وأدلت السيناتورة الجمهورية عن ولاية أريزونا بشهادتها خلال جلسة عقدتها لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ للاستماع إلى ضحايا اعتداءات جنسية في صفوف الجيش.
وقالت "ماسكالي" (52 عامًا): "أنا أيضا ناجية من اعتداء جنسي في الجيش، لكنني خلافًا لناجيات شجاعات عديدات لم أبلغ عن تعرضي لاعتداء جنسي، (...)، لأنني لم أكن أثق بالنظام في ذلك الوقت".
وتابعت: "ألوم نفسي، كنت أشعر بالخجل والارتباك، ظننت أنني قوية لكنني شعرت بالعجز"، من دون أن تكشف عن اسم الضابط الذي اغتصبها ولا عن الفترة التي حصلت فيها الجريمة.
وقالت "لقد تعرضت للمطاردة وللاغتصاب على يد ضابط أعلى"، موضحة أنها لم تتحدث عن تلك الواقعة إلا بعد سنوات عديدة من حصولها، مشيرة الى أن فضائح الاعتداء الجنسي كانت في حينه تتراكم في الجيش الذي كان "رده عليها غير كاف حقًا".
يذكر أن "ماسكالي" ظلت في سلاح الجيش حتى 2010 حين تقاعدت برتبة كولونيل، وكانت قد التحقت بمدرسة القوات الجوية عام 1984.
لمزيد من اختيار المحرر: