أكدت مصادر طبية في مدينة مصراتة سقوط 33 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 60 جريحاً آخرين، في تجدد للمعارك بين الثوار المعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي، والكتائب الموالية لنظام طرابلس، في مدينة "مصراتة" الساحلية، التي تفرض قوات القذافي حصاراً شاملاً عليها منذ قرابة شهرين.
يبرر استهداف القذافي
كشف مسؤول رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في تصريح لشبكة CNN الاميركية أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بحماية المدنيين في ليبيا يبرر استهداف الزعيم الليبي، معمر القذافي.
وحول ما إذا كان يستهدف القذافي مباشرة، أحجم المسؤول في الناتو عن تقديم رد مباشر، لكنه قال إن القرار يتضمن القذافي نزراً لأنه قائداً للجيش، وبالتالي فإنه جزء من هيكلية القيادة والسيطرة، ولذلك فإنه يشكل هدفاً مشروعاً.
يشار إلى أن حلف الناتو يصعد من الضغوط على النظام الليبي، موظفاً في هذا الضغط المروحيات القتالية، التي بدأ يستخدمها الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الهجمات الدولية على نظام القذافي.
ويقول القرار 1973 إن بإمكان قوات التحالف استخدام "كل الإجراءات الممكنة" لحماية المدنيين.
وكان الأمين العام للناتو، آندرز فو راسموسن، قد دعا إلى بدء التفكير بالخطط المستقبلية لليبيا بعد رحيل نظام الزعيم معمر القذافي، الذي يحكم الدولة منذ نحو 43 عاماً، معتبرا أنه "بدأ يتهاوى" في مؤشر على قرب نهايته.