نائب الرئيس اليمني: اتفقنا مع واشنطن على معاقبة الإرهابيين من دون محاصرتنا

تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2010 - 07:23 GMT
الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بأي تصعيد سياسي أو عسكري ضد اليمن
الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بأي تصعيد سياسي أو عسكري ضد اليمن

كشف الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني عن اتفاق مع الولايات المتحدة بعدم التصعيد والاكتفاء بتقديم الدعم الفني والابتعاد عن معاقبة الشعب اليمني والتركيز على عناصر الإرهاب.

ووصف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء عملية الطرود المفخخة بأنها "امتداد للعمل الإرهابي الذي بدأ بمحاربة السائحين ومحاربة شركات النفط، إضافة إلى مجموعات أخرى تحارب الاستقرار الأمني في اليمن".

وأوضح أن التحقيقات لا تزال تدور "ما بين مؤسسات الأمن في اليمن ودبي وبريطانيا والسعودية وأميركا، وما زال البحث جاريا بين هذه العواصم للتعرف على كل الحقائق".

وكشف أيضا عن أنه تم رفع الحظر الذي فرض عقب العملية عن الرحلات اليمنية إلى الولايات المتحدة، "واتفق على عدم معاقبة الشعب اليمني وأن عناصر الإرهاب هي التي تحاكم وتحاسب بعيدا عن العقاب الجماعي للشعوب".

وذكر أن التعاون مع أميركا في مسألة مكافحة الإرهاب يقتصر على تقديمها "الدعم اللوجيستي والفني في مكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بأجهزة الرؤية الليلية وأجهزة الرصد والمعلومات .. وهذا يحدث قبل اكتشاف مسألة الطرود".

وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتزم القيام بأي تصعيد سياسي أو عسكري ضد اليمن "خاصة بعد الصعوبات التي حدثت معهم في العراق وأفغانستان".

وعن العلاقات مع السعودية، قال إن اليمن يحصل على أكبر دعم من السعودية، وأنها التزمت بمليار دولار وقدمته فعلا لليمن.

وأشار إلى أن "التنسيق الأمني مع السعودية يتم على أعلى مستوى وبيننا عمليات مشتركة.. وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب لدينا أعلى مستوى من التنسيق، والمعلومات تسير بانسياب بين اليمن والسعودية دون أي تردد .. وهذا ساعد البلدين على اجتياز مخاطر سابقة".