مقتل خمسة إسرائيليين على يد فلسطيني وتشديد الحصار على نابلس

تاريخ النشر: 12 مارس 2011 - 07:00 GMT
المستوطنات تسيطر على مساحات واسعة بالضفة الغربية
المستوطنات تسيطر على مساحات واسعة بالضفة الغربية

أفاد الموقع الإخباري الإسرائيلي "واي نت" السبت ، بأن خمسة إسرائيليين من عائلة واحدة قتلوا ليل الجمعة - السبت على يد فلسطيني نجح في التسلل الى مستوطنة ايتمار قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس براس" أن فلسطينياً نجح في التسلل الى مستوطنة ايتمار وهاجم عائلة

وبحسب "واي نت" فإن خمسة أشخاص، هم أب وأم وأولادهما البالغين من العمر 11 وثلاثة أعوام وطفل رضيع عمره بضعة أشهر، قتلوا خلال الهجوم.

وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي من جهتها أن الجيش أطلق عمليات بحث وقطع الطرقات في منطقة ايتمار الواقعة شمال الضفة الغربية.

وأكدت القوات الأمنية الفلسطينية أن جنوداً إسرائيليين انتشروا في المنطقة وأن طوافة عسكرية تحلق في أجواء القطاع الذي وقع فيه الهجوم.

وتشهد هذه المنطقة الزراعية شمال الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ أيام عدة بين قرويين فلسطينيين ومستوطنين يهود متشددين.

وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية انتشرت بشكل مكثف في محيط مدينة نابلس ونصبت حواجز عسكرية في محيطها ومنعت الفلسطينيين من التوجه الى المدينة.

واضاف الشهود ان الجيش اعاد وضع حواجز عسكرية كان فككها في اطار ما تسميه اسرائيل بحسن النوايا تجاه الفلسطينيين في محيط نابلس من بينها حاجز (بيت ايبا) و(بيت فوريك) و(الباذان).

واكد الشهود ان القوات الاسرائيلية منعت المرضى من الوصول الى نابلس واعادتهم الى منازلهم.

وقالوا ان الجيش اعلن حالة الاستنفار في محيط المدينة وانه يحتجز سائقي مركبات عمومية منذ السادسة صباحا على الحواجز.

وتخضع قرية (عورتا) المجاورة للمستوطنة لحصار اسرائيلي مشدد اذ يقوم الجيش الاسرائيلي بتنفيذ حملات دهم وتفتيش في القرية بحثا عن منفذي الهجوم.

وكان شاب في العشرينات من العمر قتل قبل اشهر في القرية عندما اطلق عليه جيش الاحتلال النار اثناء توجهه للعمل في ارضه.

ويخشى الفلسطينيون من ردود فعل المستوطنين على العملية رغم ان عمليات القتل والتخريب من قبل المستوطنين مستمرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.