مقتل جندي سعودي واعلان حال الطوارئ في البحرين

تاريخ النشر: 15 مارس 2011 - 12:47 GMT
مقتل اول جندي سعودي
مقتل اول جندي سعودي

أعلن التلفزيون البحريني يوم الثلاثاء فرض حالة الطواريء في البلاد على نحو فوري ولمدة ثلاثة أشهر.

وجاء في بيان تلي بالتلفزيون ان الملك كلف قائد قوات الدفاع باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية سلامة البلاد والمواطنين.

وفي وقت سابق أعلن مصدر أمني سعودي أن أحد رجال القوات المسلحة السعوديين الذين وصلوا إلى البحرين "قتل" اليوم الثلاثاء متأثرا بطلق ناري من المتظاهرين. وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، إن: "أحد الجنود في القوات البرية السعودية وهو برتبة رقيب أول استشهد اليوم الثلاثاء اثر اشتباكات مع المتظاهرين في البحرين". وأضاف المصدر أن الجندي قتل نتيجة إطلاق نار من مجهول وسط التظاهرات. ودخلت قوات اماراتية وسعودية الى البحرين تحت ستار درع الجزيرة لحماية المنشآت في وقت تشتد التظاهرات ضد الملك حمد بن عيسى، واعلنت المعارضة ان وجود قوات اجنبية في البلاد بمثابة اعلان حرب

الى ذلك قال أحمد مهدي رئيس دار الطباعة التي تصدر صحيفة الوسط وهي الصحيفة المعارضة الوحيدة في البحرين ان عصابة مسلحة بالهراوات والسكاكين هاجمت الدار في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء في محاولة لمنع صدورها.

وذكر ان مجموعة من الشبان تجمعت امام المبنى وظلت تتحرش بالموظفين على مدى ثلاثة ايام مما أجبر العاملين على طلب مرافقة الشرطة لهم لدخول المبنى. وقال لرويترز ان الموقف اختلف يوم الاثنين وانه بعد مرافقة الشرطة للعاملين كالمعتاد وفي تمام الساعة الواحدة في الفجر (2200 بتوقيت جرينتش) دخل بعض البلطجية المبنى وهم يحملون السكاكين ويرددون " اين هم..اين هم." وذكر ان العاملين البحرينيين في الصحيفة فروا الى سطح المبنى من مخرج طواريء الحريق وان المسلحين بدأوا في تدمير أجهزة الكمبيوتر وماكينة الطباعة. وظهرت صحيفة الوسط عام 2002 حين ادخل ملك البحرين اصلاحات سمحت بحصول الصحافة المستقلة على تصريح للنشر. وباقي صحف البحرين موالية للحكومة او لها صلة بكبار المسؤولين. وذكر مهدي ان الشبان مازالوا في مبنى دار الطباعة التي تنشر الجريدة وان العاملين خشوا دخوله وان صحيفة بحرينية اخرى هي التي طبعت الصحيفة في نهاية المطاف