وجهت السلطات المصرية الاتهام رسميا لـ 113 على الأقل من الإخوان الملسمين بالإرهاب والتخريب على خلفية أحداث الانتخابات. وأفاد مراسلنا في مصر محمد طه ان الإخوان يحذرون من ثورة.
وكانت حركة الإخوان المسلمين المصرية قالت في وقت سابق إن أكثر من 1200 من أعضائها، بينهم ثمانية مرشحين للبرلمان، قد اعتُقلوا على أيدي السلطات المصرية.
واوضحت الحركة، المحظورة في مصر، ان اشتباكات وقعت بين أنصارها وقوات الأمن المصرية في العديد من المدن والمحافظات المصرية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتأتي هذه التطورات وسط اشتداد حدة التوتر في مصر بين الأطراف التي تخوض غمار التنافس في الانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت في وقت سابق السلطات المصرية بمضايقة المعارضين وتضييق الخناق على وسائل الإعلام قبل الانتخابات.
وحثت المنظمة الحكومة المصرية على وقف ما أسمته بالاعتقالات التعسفية واحتجازالمتظاهرين السلميين وقمع وسائل الإعلام.
كانت السلطات المصرية اعتقلت يوم الجمعة ما لا يقل عن مائة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة خلال اشتباكات مع قوات الامن.
من جهة اخرى قتل شخص وأصيب آخر، في اشتباك بين انصار اثنين من مرشحي الحزب الوطني الديمقراطى الحاكم في محافظة قنا جنوب البلاد.
وذكرت مصادر أمنية لموفدنا محمد طه أن الحادث وقع عندما حضر المرشحان على معقد العمال في الدائرة الرئيسية بالمحافظة معا لحضور أحد الأفراح.
ولدى وصول المرشحين نشبت مشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار ومن ثم سقوط الضحايا.