أعلنت جماعة "الشباب" الإسلامية المسلحة في الصومال مسؤوليتها عن قتل وزير الداخلية عبد الشكور شيخ حسن.
وقال شهود عيان إن آخرين قتلوا في التفجير، فيما قال المسؤول الأمني عدنان محمد لوكالة الأنباء الفرنسية إن الوزير توفي في المستشفى.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن شابة هي ابنة أخ الوزير قد نفذت الهجوم.
وأكدت ذلك أيضا مصادر أمنية أخرى قالت إن الفتاة كانت تنزل في مسكن الوزير بالعاصمة مقديشو خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولم يقم الحراس بتفتيش الفتاة ظنا منهم أنها لا تشكل أي خطر على الوزير.
يذكر أن جماعة "الشباب" قد نفذت عددا من العمليات الانتحارية في البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية.
ولقي وزير الداخلية الصومالي عبد الشكور شيخ حسن مصرعه بعدما فجرت امرأة انتحارية نفسها بمنزله في العاصمة مقديشو.
وكانت "رويترز" نقلت عن سائق الوزير أحمد محمد قوله " لقد اصابت مفجرة انتحارية.. الوزير". الا ان شبكة سي ان ان الاميركية قالت انه قتل
واضاف "كنت عند البوابة حين دخلت امرأة محجبة الى المنزل، وفجأة سمعت انفجارا مدويا.. رأيت اشلاء الانتحارية في الشرفة قرب مكان الوزير. دخلت الى غرفته ورأيته يرقد مصابا".
هذا ولم تعلن بعد اي جهة مسؤوليتها عن العملية، كما لم ترد انباء عن هوية الانتحارية ومدى خطورة الاصابات التي اصيب بها الوزير شيخ حسن.
