محكمة جزائرية تقضي بسجن محتجز سابق في غوانتانامو

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2010 - 12:34 GMT
قاعدة غوانتانامو
قاعدة غوانتانامو

أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية حكما بالسجن ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ ضد جزائري أطلقت السلطات الأمريكية سراحه العام الماضي بعد احتجازه لسنوات في قاعدة غوانتانامو.

ويعد هذا الحكم سابقة بالنظر إلى أن المحاكم الجزائرية برّأت ساحة كل محتجز سابق في غوانتانامو يعود إلى الجزائر.

وذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية في موقعها على الإنترنت الجمعة أن القاضية التي تولت محاكمة المحتجز السابق بشير غلاب بتهمة ارتكاب جناية (الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج) سألته عن سبب سفره إلى سوريا ثم إيران ومنها إلى باكستان ثم أفغانستان، فرد عليها بأن الأمر يتعلق بالبحث عن لقمة العيش.

وأوضح المتهم بأنه وجد نفسه وسط جماعة من الأشخاص يحملون السلاح لتأمين المؤونة إلى اللاجئين الأفغان على الحدود الباكستانية عام 2001 عندما بدأت هجمات القوات الأمريكية على هذا البلد.

وقد نفى بشير أي علاقة له بالحرب الدائرة في أفغانستان ولا بمقاومة المحتل الأمريكي، كما نفى في رده على القاضية التقاءه بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وكان رئيس اللجنة الوطنية لحماية حقوق الإنسان التابعة للرئاسة الجزائرية فاروق قسنطيني دعا المحتجزين الجزائريين المفرج عنهم إلى رفع دعاوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بتهمة توقيفهم ظلما.

وقال في تصريح سابق "من حق السجناء الجزائريين المفرج عنهم من غوانتنامو رفع دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية لطول فترة السجن الاحتياطي التي قضوها في المعتقل".