أنهى وفد تابع لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة زيارة إلى السودان في أعقاب زيارة إلى إقليم دارفور المضطرب، حيث اكتشف أن أعمال العنف لا تزال متواصلة بين الأطراف المتناحرة.
وأمضى الوفد يومين في منطقة الفاشر، شمالي دارفور، حيث توجد مقار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإجراء عملية حفظ سلام مشتركة في محاولة لاستعادة السلام في المنطقة وتهييئة الأوضاع الأمنية الملائمة لتوصيل مساعدات إنسانية لمواطني دارفور، وتوجه الوفد إلى الخرطوم قبل عودته إلى نيويورك غدا السبت.
وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت في مؤتمر صحافي في الفاشر أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق ازاء استمرار أعمال العنف ويدعمون بشكل كامل عمل بعثة الأمم المتحدة في دارفور.
وكان الوفد قد زار العاصمة الأوغندية كمبالا في وقت سابق هذا الأسبوع قبل زيارته جنوب السودان ودارفور.