ليبيا: 6 انفجارات تهز طرابلس فجرا

تاريخ النشر: 05 يونيو 2011 - 08:05 GMT
من آثار قصف أحد مباني عائلة القذافي/ أرشيفية
من آثار قصف أحد مباني عائلة القذافي/ أرشيفية

هزت ستة انفجارات العاصمة الليبية، طرابلس، فجر الأحد. وناقش وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، ووزير التنمية الدولية، آندرو ميتشيل الموجودان في بني غازي منذ ليلة أمس خطط المجلس الانتقالي حول خارطة طرق سياسية بشأن مستقبل ليبيا، والتقدم المحرز على صعيد المواجهات العسكرية ضد كتائب القذافي..

وأكد هيغ وميتشيل دعمهما للمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي، كما أكدا أهمية وضع خطط تنموية لإدارة تتمتع بالكفاءة وتتصف بالشمولية والشفافية، وتشمل وضع الجيش تحت سيطرة مدنية واضحة، على ما أوردت الخارجية البريطانية.

وتزامنت زيارة المسئولين البريطانيين مع تدمير المروحيات القتالية من طراز "أباتشي" لعشرين هدفًا تابعة لكتائب العقيد القذافي، منذ انضمامها للحملة الجوية فجر السبت، وفق متحدث عسكري فرنسي.

وانطلقت المروحيات الهجومية البريطانية من على متن الحاملة "HMS" "أوشن" لشن هجمات ليلية، بحسب مصادر وزارة الدفاع البريطانية، فيما أعلنت نظيرتها الفرنسية أن مروحياتها أقلعت من السفينة الهجومية "تونري".

ودمرت المروحيات الهجومية باستخدام صواريخ "هيلفاير" والمدافع الرشاشة، نظام رادار ونقطة تفتيش تابعين لكتائب القذافي حول "البريقة"، وهي بلدة نفطية استراتيجية تقع شرق ليبيا، كما دمرت منشأة عسكرية أخرى بجانب مستودعين للذخيرة بوسط البلاد، طبقًا لوزارة الدفاع البريطانية.

وكان حلف شمال الأطلسي قد صرح في بيان سابق أن انضمام المروحيات الهجومية للحملة الجوية "سيوفر للحلف مرونة في رصد وتتبع ومطاردة الكتائب الموالية للقذافي، الذين يستهدفون المدنيين عمدا ويختبئون في المناطق المأهولة بالسكان".

وأوضح أن المروحيات الهجومية نفذت مباشرة عدة مهام، دون أن يوضح في بيانه حينها مواقع الأهداف التي تم ضربها.

وقال مسئول حكومي إن إحدى الهجمات ضربت منشأة عسكرية سابقة تقع على بعد 25 كيلومترًا جنوبي طرابلس.

وعلى صعيد ميداني مواز، تواصلت المواجهات المسلحة في "الزنتان"، وفق المقاتل ممدوح دردير الذي قال: إن أجزاء من البلدة تعرضت لقصف صاروخي كبير أطلقتها كتائب القذافي، تضررت منها البنى التحتية دون الإشارة إلى سقوط ضحايا في الهجوم.