قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، ان موقف روسيا السلبي من أي قرار يتخذه مجلس الامن الدولي حول سورية لم يتغير. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها للصحفيين في مدينة استانة الأربعاء.
وقال " لقد اوضح الرئيس الروسي موقفنا منذ مدة، فيما يخص القرار الذي يحاولون مناقشته في الوقت الحاضر. ان موقفنا لم يتغير".
واشار لافروف الى " ان الاوضاع في سورية ليست سهلة كما يقول البعض ".
واوضح لافروف انه في سورية " تنشط مجموعة كبيرة مسلحة والتي احتلت بعض المراكز السكنية،وتحاول القوات الحكومية تحرير هذه المراكز". واضاف الوزير" نحن نشجب كافة استخدامات القوة، وان كل من يسعى لاستخدام القوة عليه ان يتحمل مسؤولية ذلك ".
وقال " المسألة المهمة الان عدم محاولة تقديم الامور وكأن قوات الامن السورية تقوم باعمال ضد المتظاهرين المدنيين حصرا. فهناك بين المتظاهرين العديد من مثيري الشغب المسلحين، وانا اعتقد لاتوجد دولة تسكت على محاولة تمرد مباشر ".
وحسب قوله ان روسيا " تصر على وقف كافة هذه الاعمال، لكي يتم تنفيذ الاصلاحات التي اعلنها الرئيس الاسد ". واضاف " وفي نفس الوقت على قادة القوى التي تقود المعارضة وتلك التي تقوم بهجمات مسلحة على قوات الامن والمباني الحكومية ان تستجيب لنداء الحوار وعدم الاصرار على موقفها الحالي رافضة مناقشة الاصلاحات المطروحة ".
هذا وكان الرئيس دميتري مدفيديف قد صرح في دوفيل يوم 27 مايو/ايار خلال قمة الثمانية ان روسيا ضد فرض عقوبات مشددة على سورية. وقال" كقاعدة لاترتبط نتيجة العقوبات بحجمها... ان العقوبات ليست دائما السبيل الافضل خاصة ونحن نرى ان الاحداث الليبية تبين مدى فاعلية العقوبات ".
