عشرة قتلى بصدامات مع الشرطة في مخيمين للاجئين بدارفور

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2010 - 07:22 GMT
لاجئات في دارفور يعبرن امام الية لقوات حفظ السلام
لاجئات في دارفور يعبرن امام الية لقوات حفظ السلام

قضى عشرة اشخاص السبت في صدامات مع الشرطة وقعت في مخيمين للاجئين في دارفور، كما جاء في حصيلة جديدة لجيش/حركة تحرير السودان، احدى ابرز مجموعات التمرد في هذه المنطقة المضطربة غرب السودان.
وهذه الحركة التي يتزعمها عبد الواحد نور الذي يعيش في المنفى في باريس، اعلنت ايضا ان 27 شخصا اصيبوا بجروح.
وقال المتحدث باسم الحركة ابراهيم الحلو "صباح اليوم السبت هاجمت قوات حكومية النازحين بمعسكري الحميدية وخمسة دقايق".
واضاف ان "عشرة لاجئين، بينهم امراة، قتلوا وجرح 27 اخرون، حالة البعض منهم حرجة".
وكان افاد في وقت سابق عن سبعة قتلى و18 جريحا.
وبعد الظهر اكد سكان في المخيم ان اطلاق النار متواصل وان الشرطة تحاصر المخيم.
وقال طاهر محمد "ان القوات الحكومية متمركزة في محيط المخيم ونحن نسمع عيارات نارية بصورة متقطعة".
من جهته، اعلن المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان البعثة تلقت معلومات تفيد عن سقوط قتلى في المواجهات، لكنه لم يتمكن من تاكيد الجهات التي شاركت في هذه المعارك.
وقال كريس سيسمنيك "تلقينا معلومات ان عددا من النازحين قتلوا صباح اليوم نتيجة لهجوم مجموعة مسلحة وليس لدينا عدد القتلى تحديدا، كما اننا ارسلنا فريقا للتحقيق في الحادث، لكنه لم يستطيع الوصول الى المنطقة حتى نتحقق من الذي يقف وراء الهجوم".
والجمعة، اكد الحلو ان عشرات الاشخاص قتلوا واصيب مئة اخرون في هجوم في دارفور.
واتهم جيش/حركة تحرير السودان الجيش السوداني بشن هذا الهجوم لكن الاخير نفى تورطه فيه، في حين افادت معلومات غير مؤكدة تلقتها قوة حفظ السلام، ان هجوما شنه مسلحون على ظهر احصنة وجمال.
واسفرت الحرب الاهلية الدائرة في دارفور منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص بحسب تقديرات الامم المتحدة، وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم، اضافة الى نزوح 2,7 مليون شخص.