قال نائب في البرلمان الكويتي ان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح نجا من اقتراع لسحب الثقة منه في المجلس يوم الخميس بعد استجوابه بشأن اعطاء اولوية للعلاقات مع ايران على العلاقات مع الجيران الخليجيين العرب.
وفي وقت سابق هذا الشهر طرح عشرة نواب معارضين للتصويت قرار "عدم تعاون" بعدما استجوب المجلس رئيس الوزراء.
من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء ان يده ستظل ممدودة للجميع معربا عن تطلعه لتعاون ايجابي يحقق ما فيه مصلحة الكويت واهلها. وقال في تصريح صحافي نقلته وكالة كونا للانباء "يسعدني وقد طوينا صفحة هذا الاستجواب في عرس ديمقراطي سادت مناقشاتنا ومداخلاتنا فيه روح الاخوة والمسؤولية وبعد ان وفقني الله في الحصول على دعمكم الغالي الذي اعتز به ليكون معينا لي في تحمل المسؤولية التي عهد بها الي حضرة صاحب السمو الامير المفدى في تكليفي برئاسة مجلس الوزراء".
واضاف "وقد آليت على نفسي وبحكم مسؤوليتي ان أمضي في مناقشة الاستجواب رغم عدم دستوريته لكي اضع الحقائق كاملة امام ممثلي الامة".
وجاءت نتيجة التصويت على الطلب وفقا لما اعلنه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بعد تحويل الجلسة الى علنية برفض 25 نائبا له بينما وافق عليه 18 نائبا وامتناع ستة نواب.
يذكر ان المجلس ناقش الطلب وصوت عليه في جلسة سرية بناء على طلب الحكومة مما حدا بالرئيس الخرافي حينها الى الطلب من الجمهور اخلاء قاعة عبدالله السالم.
وقال الخرافي بعد تحويل الجلسة الى علنية "عقد مجلس الامة جلسة سرية بناء على طلب الحكومة وذلك لمناقشة كتاب طلب عدم امكان التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء".
واضاف "ثم تحدث اثنان من النواب المعارضين للطلب ومثلهما من المؤيدين ثم انتقل المجلس الى التصويت على طلب عدم امكان التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء".
واوضح ان النتيجة كانت كالاتي "18 نائبا موافقا على طلب عدم امكان التعاون و25 نائبا غير موافقين على الطلب وامتنع ستة نواب عن التصويت".
واشار الى انه "بذلك يكون المجلس قد جدد الثقة بسمو رئيس مجلس الوزراء" واكد تعاونه مع سموه.
وقال الخرافي "يسرني ان اتقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة ونقول له مبروك وعساك على القوة" ثم رفع جلسة مجلس الامة
ويرأس الشيخ ناصر حاليا الحكومة السابعة منذ عينه امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح عام 2006.
