أكد رئيس المفوضية القومية للاستفتاء السوداني البروفسور محمد إبراهيم خليل إجراء الاستفتاء في موعده في 9 كانون الثاني (يناير) المقبل.
إلا أن خليل أوضح في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الاثنين أنه إذا أتيح وقت أكبر للاستفتاء، فإنه سيتم على الوجه السليم وبالمستوى المطلوب، مشيرا إلى أنه توجد مشكلات إدارية وقانونية وفي المقدور حلها، ولكن توجد مشكلات بين الشريكين، الحكومة وحكومة الجنوب، تعكسها الأجهزة الإعلامية ويمكن للشريكين معالجتها في إطار خارج صلاحيات ومسؤوليات مفوضية الاستفتاء.
وشدد خليل على أنه يتحتم على الشريكين في الحكم الوصول إلى تفاهم وتعاون لتهيئة الجو المناسب والملائم لعملية الاستفتاء.
وحث رئيس المفوضية القومية البروفسور خليل الشريكين في الحكومة الاتحادية وفي حكومة الجنوب على تهيئة الأجواء المناسبة والسليمة لعملية الاستفتاء بإشاعة الثقة والانسجام والتفاهم لكي لا تحدث "ربكة".
وأوضح أن المفوضية القومية معنية بإجراء الاستفتاء طبقا لقانون الاستفتاء، أما الخروقات الأمنية وتوفير السلامة والتأمين الأمني لعملية الاستفتاء فهي مسؤولية الشريكين، الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب.
وكشف رئيس مفوضية الاستفتاء عن خلافات مع وكالة الأمم المتحدة للتنمية التي تدير صندوق الدعم للاستفتاء، حيث تديره بمعزل عن المفوضية القومية للاستفتاء وترفض استشارتها في الخبراء الذين تعينهم للمفوضية وتتولى طباعة بطاقات التسجيل والاقتراع دون مشورة المفوضية، وأيضا نشر إعلانات بالصحف باسم المفوضية دون علمها.
