اعتبرت تركيا ان الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين بشأن الاصلاح في سوريا "لا يكفي"، فيما قالت الولايات المتحدة انها تريد أن ترى "أفعالا لا أقوالا" من الاسد.
وقال الرئيس التركي عبد الله جول ان خطاب الرئيس السوري "لا يكفي" واضاف ان الاسد ينبغي ان يحول سوريا الى نظام التعددية الحزبية.
ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة انها تريد أن ترى "أفعالا لا أقوالا" من الرئيس السوري .
وقال الاسد في خطاب القاه بجامعة دمشق ان الحوار الوطني سيبدأ قريبا لمراجعة تشريعات جديدة تشمل قوانين خاصة بالانتخابات البرلمانية ووسائل الاعلام والاحزاب السياسية وبحث التغييرات الممكنة في الدستور.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "بشار الاسد يقدم وعودا لشعبه منذ سنوات... منذ اسابيع. المهم الان هو الافعال لا الاقوال."
كما رفضت القاء الاسد باللوم على مخربين في الاضطرابات وقالت "فيما يتعلق بزعم بشار الاسد ان ما يجري في بلاده نتيجة لمحرضين اجانب فنحن غير مقتنعين بذلك".
وقالت ان الشعب السوري يواصل الاحتجاج وهو ما يظهر ان "كلماته ليست كافية بالنسبة لهم."
كما دعا البيت الابيض الرئيس السوري الى اتخاذ "خطوات ملموسة" بشأن وعوده بالاصلاح السياسي ودعاه الى وقف القمع العنيف للمدنيين.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين ردا على سؤال بشأن تعهد الاسد باجراء حوار وطني "لا أقول ان الكلام لا معنى له.. ولكنه يحتاج الى التحرك بناء عليه."