ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الأحد ان 30 شخصا على الاقل قتلوا الأحد في اطلاق نار عشوائي كثيف على مدنيين في العاصمة الليبية طرابلس التي تعد المعقل الاقوى للرئيس معمر القذافي.
واوضحت "ان المعارضة اتهمت قوات القذافي باطلاق النار على المدنيين في سعيها لاستعادة السيطرة على مدينة (الزاوية) الواقعة غرب العاصمة طرابلس".
ونقلت (بي.بي.سي) عن طبيب في المدينة قوله ان ابنته قتلت عندما أطلق المرتزقة نيران الدبابات والمدافع الرشاشة عشوائيا على أي شخص يحاول مغادرة منزله.
وفي مدينة الزاوية قال السكان هناك ان الهدوء عاد للمدينة بعد يوم من المعارك الضارية مع القوات الحكومية وان الدبابات الحكومية التي كانت تقصف مباني في وسط المدينة انسحبت بشكل مفاجىء ولاسباب غير معلومة.
وقالت (بي.بي.سي) ان قوات القذافي تتقدم حاليا في شرقي ليبيا بمحاذاة ساحل البحر المتوسط نحو مدينة سرت وهي المعقل الحصين للقذافي ومسقط رأسه وتمكنت القوات من السيطرة على بلدة (بن جواد) الصغيرة الواقعة على مسافة 150 كيلومترا من سرت.
من جانبه قال قائد للمعارضة المسلحة في شرق ليبيا الاحد ان قواته تقدمت غربا وتسيطر الان على بلدة النوفلية.
وأدلى بشير عبد القادر بذلك في مؤتمر صحفي. وتقع بلدة النوفلية غربي بن جواد التي سيطر عليها المحتجون يوم السبت.
وبذلك تكون المعارضة المسلحة اقتربت خطوة أخرى من سرت
و نفى فتحي فرج العضو في المجلس الثوري في طبرق شرق ليبيا، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من بنغازي صباح الاحد سقوط المدينة بايدي قوات العقيد معمر القذافي كما افاد التلفزيون الليبي مؤكدا ان "هذا الكلام غير صحيح اطلاقا".