ذكرت قناتا الجزيرة والعربية ان انفجارا ضخما ألحق أضرارا يوم الاربعاء بفندق في مدينة بنغازي التي تسيطر عليها المعارضة في شرق ليبيا.
وأفاد موفد "روسيا اليوم" إلى مدينة بنغازي أن انفجارا ضخما وقع أمام فندق تبيستي يوم الاربعاء 1 يونيو/حزيران حيث توجد قنصليات وممثليات الدول والمنظمات التي اعترفت بشرعية المجلس الانتقالي ، كما يقيم في الفندق صحفيون أجانب.
واكد المراسل ان بعض المصادر اشارت الى ان الانفجار وقع بواسطة سيارتين مفخختين، مشيرا الى انه لم يسقط ضحايا.
ويقيم في هذا الفندق دبلوماسيون غربيون ومن دول اخرى، بالاضافة الى مراسلي عدة وكالات انباء
وقالت قناة الجزيرة ان انفجارا "ضخما" وقع خارج فندق تبيستي في بنغازي. وذكر تلفزيون العربية ان الانفجار وقع فيما يبدو في سيارة متوقفة بجانب المبنى. وظهرت في التغطية سيارة تشتعل بها النار بجوار الفندق.
من ناحية أخرى قال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم الأربعاء انه انشق عن حكومة القذافي لكنه لم يقرر بعد ما اذا كان سينضم الى المعارضين لحكمه.
وفي مؤتمر صحفي نظمه السفير الليبي في روما الذي انشق أيضا عن القذافي قال غانم انه ترك وظيفته بسبب العنف "الذي لا يطاق" في ليبيا.
وتابع غانم انه ما زال يرى إمكانية للتوصل الى حل سلمي لتقرير مصير حكم القذافي الذي انشق عليه بسبب ما شهده من إراقة للدماء يوميا في ليبيا.
وقال غانم وهو أحد أبرز المسؤولين الليبيين المنشقين انه يؤيد الشبان الليبيين الذين يقاتلون من أجل دولة دستورية.
وأضاف غانم الذي ظل مكانه غير معروف لعدة أيام ان انتاج النفط في ليبيا يقترب من التوقف بسبب الحظر الدولي.
وقال انه لن يمثل ليبيا مستقبلا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) حيث كان عادة يرأس وفد بلاده في اجتماعات المنظمة
