انتشار عسكري في حمص واستمرار الحملة الامنية بدمشق

تاريخ النشر: 24 يوليو 2011 - 11:46 GMT
أكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط سوريا خلال الاسبوع الماضي بحسب الناشطين
أكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط سوريا خلال الاسبوع الماضي بحسب الناشطين

انتشرت قوات عسكرية بكثافة الأحد في بعض احياء مدينة حمص (وسط) فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في دمشق، حسبما افاد ناشطون حقوقيون.

وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان "قوات ومدرعات الجيش السوري انتشرت بكثافة في دوار الفاخورة ومحيط حي النازحين"، مرجحا ان يكون ذلك "استعدادا لشن عملية عسكرية وامنية في المنطقة".

وكان أكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الاسبوع الماضي بحسب الناشطين الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين اطياف المدينة.

كما عم اضراب السبت مدينة حمص بالكامل فيما تواصل الحصار الامني على باب السباع واستمر انقطاع الماء والكهرباء.

واضاف ريحاوي ان "حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في حي ركن الدين والقابون في دمشق" مشيرا الى "تواجد امني كثيف في الازقة ومفارق الطرق ومداخل الاحياء في القابون حيث يتم التدقيق في لوائح المطلوبين على الداخلين والخارجين من الحي".

ومن جهته ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "عناصر الجيش في حي القابون انتشروا ونصبوا رشاشات 500 على مداخل الحارات الرئيسية وأمام المساجد".

واضاف ان "قوات الامن داهمت المنازل وقامت بحملة اعتقالات" مشيرا الى انها "حطمت الاثاث ومزقت المفروشات أثناء دخولها للمنازل بحجة البحث عن اسلحة دون ان تجد شيئا".

وذكر عبد الرحمن "ان ثلاث تظاهرات خرجت امس السبت في حي الميدان في دمشق الاولى من قرب مسجد الماجد في الزاهرة والثانية بعد صلاة العشاء من مسجد الدقاق والثالثة خرجت في شارع الكورنيش قرب مسجد المنصور".

ولفت إلى أن هذه التظاهرات "قامت باغلاق طريق السيارات قبل ان تنفض بدون ان يسجل اي حالة اعتقال".