المعارضة الموريتانية تتهم الرئيس بـ"الارتجال" بحكم البلاد

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2010 - 07:10 GMT
انتقد تجمع القوى "الشلل في الاجهزة العامة"
انتقد تجمع القوى "الشلل في الاجهزة العامة"

اتهم تجمع القوى الديموقراطية، ابرز احزاب المعارضة الموريتانية بزعامة احمد ولد داداه، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بادارة شؤون البلاد بطريقة "مرتجلة". وجاء في البيان الذي صدر في الذكرى الخمسين لاستقلال موريتانيا التي تصادف الاحد، ان "تجمع القوى الديموقراطية ينتقد بشدة الارتجال والادارة المتفردة للدولة والتي تتمثل في مركزية مبالغ فيها في اتخاذ القرار".

واكد الحزب المعارض ان هذا الارتجال "فاقم الفوضى في الادارة والركود الاقتصادي والتضخم المتسارع الذي يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين ولاسيما الاكثر فقرا منهم".

وانتقد تجمع القوى الديموقراطية ايضا "الشلل في الاجهزة العامة" و"عدم الشفافية" في ادارة الشؤون العامة. واوضح ان "موريتانيا انتقلت، بحسب منظمة الشفافية الدولية، من المرتبة 84 في 2006 الى المرتبة 143 في 2010" في التصنيف الذي يشمل 178 بلدا على صعيد انتشار الفساد في الادارة والطبقة السياسية.

وذكر بأنه "في مواجهة هذه الاخطار التي تهدد اسس الامة، اختار تجمع القوى الديموقراطية في ايلول/سبتمبر ان يعترف بانتخاب الجنرال السابق محمد ولد عبد العزيز في تموز/يوليو 2009، مؤكدا انه "اختار بذلك تهدئة الاجواء السياسية" ليعطي "الحوار" بين مختلف الافرقاء السياسيين "فرصة كاملة".