أكد نبيل العربي الأمين العام الجديد للجامعة العربية أن القضية الفلسطينية سيكون لها الأولوية من الدول الأعضاء والجامعة العربية خلال المرحلة القادمة.
وفي حوار مع صحيفة (الأهرام) نشرته الاثنين، قال العربي: "لدي جميع الفلسطينيين علي جميع طوائفهم وفصائلهم نية صادقة وإرادة حقيقية لنبذ وإنهاء الانقسام والمطلوب هو التوقف عن المحاولات العقيمة التي يقوم بها المجتمع الدولي من أجل إدارة النزاع".
وبينما أكد العربي أنه ليس من المؤمنين بنظرية المؤامرة، إلا أنه رأى أنه "هناك تقاعسا واضحا من جانب المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة والدول ذات الثقل علي السياسة العالمية، وهناك تقاعس وتراخ عن أداء دورها تجاه الفلسطينيين وحقوقهم".
وبالنسبة للوضع في ليبيا، قال العربي: "الجامعة العربية ليست دولة ولكنها مؤسسة إقليمية تضم 22 دولة وقراراتها سوف تتخذ علي مستوى الـ22 دولة".
وفي الشأن السوري، قال: "استقرار سورية جزء من الأمن القومي العربي ونتمنى أن تقدم الحكومة السورية مبادرة حقيقية وحوارا حقيقيا من أجل إقرار مطالب الشعب السوري في الإصلاح والديمقراطية والتغيير. وأن يبدأ تنفيذها فورا وضمن جدول زمني تلبية لمطالب الثورة الشعبية".
وعن التعامل مع إيران في الفترة القادمة خاصة أن هناك الكثير من المخاوف من بسط النفوذ الإيراني علي المنطقة، أوضح العربي أن "أمن دول الخليج من أمن كل الدول العربية ويجب أن نعمل جميعا كدول عربية لتسوية جميع النزاعات والمشاكل. ولن نسمح كجامعة عربية بأي تهديد من أي دولة لأخرى، وأعتقد أن الدول العربية مقبلة علي مرحلة حاسمة في تاريخها".