السعودية ستزيد مشتريات السلاح من الولايات المتحدة الى 90 مليار دولار

تاريخ النشر: 06 يوليو 2011 - 08:15 GMT
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز

 

قال دبلوماسيون في الخليج هذا الاسبوع ان المملكة العربية السعودية تعتزم زيادة مشترياتها من الاسلحة من الولايات المتحدة الى 90 مليار دولار مقابل 60 مليارا أعلن عنها العام الماضي بينما تسعى المملكة لتطوير سلاح البحرية.
وفي العام الماضي قال مسؤولون أمريكيون ان الرياض تعتزم شراء طائرات حربية وتطوير الاسطول الموجود في صفقة بقيمة 60 مليار دولار.
وتعزز السعودية دفاعاتها بينما تواجه ايران في المنافسة على النفوذ في منطقة الخليج العربية.
وساعدت القوات السعودية البحرين في قمع احتجاجات مؤيدة للديمقراطية هذا العام خشية أن تدعم ايران المعارضة الشيعية. واشتبكت السعودية قبل أكثر من عام مع المتمردين الشيعة في اليمن الذي يسعى فيها محتجون للاطاحة الرئيس علي عبد الله صالح وهو حليف للسعودية.
وقال دبلوماسي غربي في الخليج "توجد خطة تنفق بموجبها السعودية 30 مليارا اضافية لتحديث أسطولها البحري.. المبلغ الاضافي يشمل الصيانة وتدريب القوات."
وقال مستشار للحكومة السعودية انه يتوقع الانتهاء قريبا من اتفاق لتحديث الاسطول البحري.
واضاف "فرص عدم الانتهاء من هذا الاتفاق ضئيلة للغاية. ستستخدم الاموال بالاساس لتحديث الاسطول الشرقي." مشيرا الى أن التحديث جزء من برنامج منفصل بقيمة 60 مليارا أعلن عنه العام الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون في العام الماضي ان البرنامج الذي تبلغ قيمته 60 مليارا سيكتمل خلال ما بين 15 و20 عاما. ولم يتضح كم من الوقت ستستغرقه الاضافة الجديدة البالغة قيمتها 30 مليار دولار.
ولزمت السعودية الحذر ازاء الحركات الاحتجاجة التي أطاحت بحلفاء مثل حسني مبارك في مصر.
ونظمت الاقلية الشيعية في السعودية احتجاجات صغيرة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في المملكة.
وقال ثيودور كاراسيك المحلل العسكري الذي مقره دبي "السعودية تزداد نشاطا في سياستها الخارجية وتحاول بالتوازي مع ذلك زيادة أسلحتها من أجل مجابهة التحديات المتزايدة الماثلة أمامها اليوم."
وأضافت "تتراوح التحديات بين ماذا سيحدث في اليمن وحتى زيادة مخاطر القرصنة في مياهها.. لهذا فهم يحاولون تعزيز أساطيلهم في البر والبحر."

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن