الافراج عن 10 مثقفين: مقتل متظاهر سوري والمعارضة تدعو للعصيان

تاريخ النشر: 16 يوليو 2011 - 04:57 GMT
الافراج عن 10 مثقفين
الافراج عن 10 مثقفين

أطلق وكيل النيابة العامة في دمشق سراح 10 من الفتيات اللواتي شاركن في المظاهرة التي نظمها مثقفون سوريون يوم الأربعاء الماضي أمام جامع الحسن في حي الميدان بدمشق. وفي الوقت ذاته أشار نشطاء سوريون إلى أن قوات الأمن قتلت أحد المتظاهرين في المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود مع العراق.

وقالت مصادر حقوقية سورية يوم السبت 16 يوليو/تموز إن "قاضي التحقيق قرر بعد استجواب 10 فتيات إطلاق سراحهن فوراً، وهو مستمر بالتحقيقات مع جميع المشاركين الذين تم إيقافهم والذين يبلغ عددهم 28 شخصا ومن المنتظر أن يطلق سراحهم لاحقا". وأضافت المصادر أن "من بين المفرج عنهن الفنانة مي سكاف وريم مشهدي وريما فليحان وساشا أيوب".

علما  ان حوالي 200 من المثقفين والفنانين والشباب نظموا مظاهرة أمام جامع الحسن فرقتها قوات الأمن بالقوة وتم اعتقال عدد منهم. ومن بين أبرز المشاركين بالمظاهرة كان الممثل السوري خالد تاجا والمخرج نبيل المالح والفنان فارس الحلو والناشط رياض سيف وفايز سارة ومازن درويش وعبد الكريم ريحاوي.

من جهة أخرى أفاد النشطاء والاهالي بأن القوات السورية قتلت أحد المتظاهرين وأصابت 5 آخرين يوم السبت عندما فتحت النيران على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في بلدة ألبو كمال الشرقية الواقعة على الحدود مع العراق.

وقال أحد النشطاء أن المحتج القتيل يدعى حيان محسن البحر، موضحا أن "دوريات استخباراتية عسكرية أطلقت النيران على حشد في الميدان الرئيسي. ويتجمع المزيد من الناس هناك الآن. إنها منطقة قبلية ولا يستهين السكان بالقتل".

الى ذلك  دعا معارض سوري يعيش في المنفى يوم السبت خلال اجتماع في تركيا يهدف لتوحيد صفوف المعارضة المواطنين الى بدء حملة عصيان مدني لمحاولة الاطاحة بالرئيس السوري حافظ الاسد من السلطة.

وتعقد المعارضة التي تضم اسلاميين وليبراليين "المؤتمر الوطني للانقاذ" لمحاولة توحيد صفوفها خلف هدف واحد وهو انهاء حكم عائلة الاسد القائم منذ 41 عاما ولكنها تجد صعوبة في الاتفاق على ما اذا كانت ستشكل حكومة ظل.

وأعلن المعارض وائل الحافط في اجتماع اسطنبول مساندته لكل ما يوحد الشعب السوري ويساعد المواطنين في الداخل ويوحد صفوف المعارضة في مواجهة النظام السوري الذي وصفه بالقمعي وغير الشرعي لاغتصابه السلطة وانتهاكه حقوق الانسان. وتابع ان المعارضة تريد تصعيد المواجهة السلمية من خلال عصيان مدني وتضييق الخناق على النظام اقتصاديا وشل الدولة بأقل خسائر ممكنة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن