الأمم المتحدة تبقي بن لادن تحت طائلة عقوباتها

تاريخ النشر: 17 مايو 2011 - 09:11 GMT
اسامة بن لادن
اسامة بن لادن

أبقت لجنة تابعة للأمم المتحدة تعنى بشؤون الإرهاب على العقوبات المفروضة ضد زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الذي قتل في عملية لقوات البحرية الأمريكية الخاصة "سيلز" في الأول من أيار/ مايو الجاري بباكستان.

وأعربت لجنة عقوبات القاعدة وطالبان في مجلس الأمن الدولي برئاسة السفير الألماني يبيتر فيتيج الاثنين عن ترحيبها بالأنباء التي أفادت بأن بن لادن "لن يكون قادرا أبدا بعد ذلك على ارتكاب أفعال إرهابية".

إلا أن اللجنة أخطرت مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة خلال جلسة لمراجعة العقوبات بأن اسم بن لادن سيبقى على القائمة الموحدة التي تضم مئات من الأشخاص والكيانات المشتبه في ارتباطها بالقاعدة وطالبان.

وكان المجلس أمر بتجميد أرصدة هؤلاء الأشخاص والجماعات في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001. وتضمنت العقوبات الأخرى فرض حظر سفر فضلا عن منع هؤلاء الأشخاص والجماعات المشتبه بضلوعها في الإرهاب من الحصول على أسلحة ومعدات عسكرية.

أضاف فيتيج: "اللجنة تأمل في أن تغتنم هذه الفرصة لتذكير الدول بأنها يجب أن تستمر في تطبيق تلك الإجراءات وفقا لإلتزاماتها في إطار ميثاق الأمم المتحدة".