أفرجت السلطات الأمنية الأردنية عن اليمني عبد الله الباروني الذي كان أحتجز في الأردن قبل ستة أشهر بتهمة التخطيط لتفجير السفارة الأميركية في عمان وتجنيد شبان لإرسالهم للقتال في العراق.
وقال محامي الدفاع عن الباروني موسى العبد اللات الثلاثاء إن السلطات الأمنية أفرجت عن موكله الأحد الماضي، وعاد إلى اليمن بعد فترة احتجاز في سجن الموقر دامت ستة أشهر.
وأضاف إن التحقيقات أظهرت عدم وجود ما يدين موكله بالاتهامات التي وجهت إليه لذلك تم الإفراج عنه.
وقال العبد اللات ان الباروني اعتقل بعد وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولي بعمان في شباط/ فبراير الماضي، مشيرا إلى أنه شارك في عمليات قتالية في مدينة الموصل بالعراق حيث أصيب بشظايا في ساقه.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردني وجه في آذار / مارس الماضي للباروني تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والانتماء لتنظيم القاعدة.
وجاء في لائحة الاتهام أن الباروني اعتقل أثناء قيامه بتجنيد عدد من اليمنيين للقتال ضد الأميركيين في العراق إضافة للتخطيط لتفجير السفارة الأميركية بعمان.
