اغلبية ساحقة للمقربين من السلطة في مجلس النواب الاردني

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2010 - 07:39 GMT
سجلت اعمال عنف ليل الثلاثاء الاربعاء بين انصار مرشحين
سجلت اعمال عنف ليل الثلاثاء الاربعاء بين انصار مرشحين

اشارت نتائج شبه رسمية نشرت الاربعاء الى ان المرشحين الموالين للسلطة فازوا باغلبية المقاعد في مجلس النواب الاردني اثر الانتخابات التشريعية المبكرة الثلاثاء التي قاطعها الاسلاميون.

وبحسب النتائج التي اعلنها فجر الاربعاء التلفزيون الاردني الرسمي فان مرشحا واحدا من المرشحين الاسلاميين الذين تحدوا قرار المقاطعة لحزب جبهة العمل الاسلامي المعارض، قد انتخب في المجلس الجديد في دائرة بعجلون.

وسيضم مجلس النواب الجديد 13 امراة 12 منهن وفق نظام "الكوتا" في المقابل تمكنت ريم بدران وهي كريمة رئيس وزراء سابق، من الفوز بمقعدها عن عمان خارج نظام الكوتا.

وستعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية الاربعاء عند الساعة 12,00 (10,00 تغ).

وسجلت اعمال عنف ليل الثلاثاء الاربعاء بين انصار مرشحين في مدن اربد وجرش (شمال) والسلط (غرب).

واحرق انصار المتنافسين اطارات مطاطية وكسروا زجاج واجهات وسيارات واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق ما علم من الشرطة.

وقتل الثلاثاء شاب بالرصاص في الكرك جنوب البلاد واصيب عشرة آخرون بجروح في مناطق متفرقة في اعمال عنف سريعا ما احتوتها قوات الامن التي نشرت 40 الف رجل.

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 53 بالمئة وهي نسبة شبيهة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة.

وحل الملك عبد الله في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 مجلس النواب بعد انتقادات لسوء ادائه وضعفه. ومنذ العام الماضي تعيش المملكة من دون برلمان.

وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999.

ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه ال 120 كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 60 عضوا يعينهم الملك.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن