تم إطلق سراح المستشار الأمني البريطاني الذي خطفه مسلحون الخميس في وسط الصومال لقاء دفع فدية لخاطفيه، على ما افاد مسؤولون محليون الاربعاء لوكالة فرانس برس.
وقال أحد المسؤولين محمد عبداللهي إن الرهينة استعاد حريته في الساعة 5,00 بالتوقيت المحلي وأطلق سراحه اثر مفاوضات مع مسؤولين محليين.
وقال فرانس بارنار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انني بحالة جيدة، انا حر.. وانني عائد إلى عدادو" المدينة الواقعة بوسط الصومال حيث خطف مع مرافقه الذي أطلق سراحه الجمعة.
وقال عدد من المفاوضين إن الخاطفين تلقوا فدية قدرها مئة ألف دولار.
وقال أحدهم طالبا عدم كشف اسمه، كانوا يطالبون بـ150 ألف دولار لإطلاق سراح الرهينة لكنهم لم يتلقوا سوى مئة ألف.
وفرانس برنار متعاقد مع فرع بريطانيا من منظمة (سيف ذا تشيلدرن) غير الحكومية لرعاية الاطفال وقد زار ادادو للاطلاع على الوضع الأمني فيها ودرس امكانية اقامة برنامج انساني محلي.
وتعتبر بلدة عدادو بوسط الصومال عاصمة منطقة هيمان وهيب التي تتمتع بحكم ذاتي وتخضع لميليشيات قبلية يقودها رجل أعمال نصب نفسه رئيسا ويدعى محمد معلم عدن تيسي.
وبعد ساعات من عملية الخطف هاجم مئات المقاتلين من حركة مسلحة متحالفة مع الحكومة والادارة المحلية تدعى أهل السنة والجماعة، صباح الجمعة المدينة وسيطروا عليها.
وتقع المنطقة بمحاذاة مناطق سيطرة متمردي الشباب الاسلاميين جنوبا، كما تقع قرب المناطق التي ينشط فيها القراصنة شرقا في اتجاه الساحل.