جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو دعوته المجتمع الدولي لإيجاد مقاربة استراتيجية شاملة من أجل حل الأزمة العالقة في أفغانستان، مؤكدا استعداد المنظمة لتقديم الدعم اللازم لذلك، خاصة في ظل مشاركتها التاريخية في عام 1980، والرغبة الدولية المتنامية لإشراك المنظمة في حوار شامل، والاستفادة من جوار أربع دول لأفغانستان هي أعضاء في المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى الدولة المعنية.
وألقى السفير منير الزمان، مدير مكتب المنظمة في كابول، كلمة نيابة عن الأمين العام للمؤتمر الإسلامي في مؤتمر مجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان، والتي انعقدت في روما. واعتبر أكمل الدين إحسان أوغلو الترحيب الدولي بدور المنظمة بشكل عام، ودول أعضاء فيها في إيجاد مقاربة لأفغانستان تطورا هاما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالمنظمة، وقدرتها على تقديم المساهمة المرجوة في هذا الشأن.
يذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي كانت قد انتهب بالفعل من إجراءات فتح مكتب لها في العاصمة الأفغانية، في سبيل تعزيز وجودها في هذه الدولة، وفي سياق جهود متراكمة تبذلها من أجل إنجاح مبادرات لم يعلن عنها لرأب الصدع، وإنهاء الحرب الأهلية في أفغانستان، والتي تنصب على دعم جهود القيادة السياسية في أفغانستان للوصول إلى حوار شامل ينهي الأزمة الحالية.
