في حادثٍ مأساويّ ومؤلمٍ وقع في المكسيك، لقيت امرأة حتفها لدى محاولتها التقاط صورة سيلفي لحظة مرور قطار بخاري تاريخي بالقرب منها لكنه ارتطم برأسها وقتلها.
وأظهرت اللقطات المأساوية تفاصيل الحادث المروّع، والتي جرى تداولها على نطاقٍ واسع، حينما اقتربت السيدة من مسار السكة الحديدة لالتقاط صورة سيلفي بينما كان قطار Final Spike Steam Tour التابع لشركة CPKC يتقدم بأقصى سرعة.
وبينما أطلق القطار بوقه بالقرب من حشد من المتفرجين الذين تجمهروا لمشاهدة القطار في رحلته الشهيرة من كندا إلى مدينة مكسيكو، تعمدت السيدة الاقتراب من سكته لتتعرض لضربة مباشرة في رأسها ومن ثم سقطت على الفور إلى الأمام فاقدة للوعي بوضوح مع اندفاع المارة لمساعدتها على الفور، لكن لسوء الحظ، كان الضرر قد وقع بالفعل.
تقول التقارير إن فرق الانقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث أعلنوا وفاتها، وبحسب ما ورد فقد كانت أسرتها معها عند وقوع الحادث المؤلم.
وفي الوقت الذي لم يتم الاعلان عن اسم السيدة، إلا أن التقارير الإخبارية ذكرت بأنها تبلغ من العمر 29 عامًا.
وأكدت شركة السكك الحديدية الكندية أن التحقيق جار، وأضافت في بيان: "نحن حزينون للغاية لفقدان هذه الأرواح ونتمنى أن نعرب عن تعازينا لأسرة المرأة وأحبائها".
وأضافت الشركة: "من أجل سلامتهم وسلامة الطاقم، يجب على جميع المتفرجين الذين يشاهدون أي قطار أن يظلوا دائمًا على مسافة 10 أمتار على الأقل من القطار والمسارات.
ومن السيلفي ما قتل

هذه القصة ليست فقط تراجيدية بسبب فقدان حياة شابة، لكنها أيضًا تسلط الضوء على المخاطر التي قد تصاحب التقاط الصور في أماكن غير آمنة.
كما تذكرنا هذه القصة المأساوية بأهمية اتباع إرشادات السلامة، خاصة عند التواجد بالقرب من القطارات أو أي وسائل نقل أخرى.
على الرغم من أن الصور الفوتوغرافية قد تكون مهمة للكثيرين، إلا أن الحياة وسلامة الإنسان يجب أن تكون الأولوية الأولى.