في الوقت الذي نفت فيه دراسات صحية عالمية إصابة القطط والكلاب بفيروس "كورونا" المُستجد، توفي أول كلب في العالم مصاب بالفيروس التاجي في هونج كونج بعد أن أعلن خلوه من المرض وعاد إلى منزله مع صاحبه.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن كلب المتوفى من فصيلة "بومرينيان" ويبلغ من العمر 17 عامًا.
وأشارت الصحيفة الى أن الكلب الذي أصيب بمرض COVID-19 الشهر الماضي، تم عزله في منشأة حكومية لكنه عاد إلى منزله خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في حين قال متحدث باسم إدارة الزراعة وصيد الأسماك والمحافظة في هونج كونج: "علمت الإدارة من مالك الكلب أنها توفت في 16 مارس، وقالت صاحبة الكلب (60 عامًا) إنها ليست على استعداد لتشريح الجثة لدراسة سبب الوفاة، ولن تسمح بذلك".
وقد اختبر الكلب في خمسة تحليلات أنفية وشفوية الشهر الماضي وكانت النتيجة إيجابية بنسبة بسيطة، ومع ذلك، في اختبارين تم إجراؤهما في 12 و13 مارس، كانت الحيوانات الأليفة سلبية، لذلك تم السماح لها بالعودة إلى المنزل.
وبذلك، يعد هذا الكلب أول حالة معروفة لانتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان، حيث يعتقد مسؤولو هونج كونج أن مالكته قد تكون مصابة بفيروس "كورونا" ولكن بـ"مستويات منخفضة".
لمزيد من اختيار المحرر:
سقوط ضحايا "الكورونا" بطريقة مُرعبة في شوارع الصين.. وممرضة تكشف الرقم الحقيقي للمصابين
