مراسلة تلفزيونية تونسية تتعرض للتنمر.. وزملاؤها في المهنة يدعمونها

تاريخ النشر: 09 مارس 2020 - 10:20 GMT
فدوى شطورو
فدوى شطورو

تعرضت مراسلة قناة الوطنية الأولى التونسية (فدوى شطورو) لحملة تنمر على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال نقلها مستجدات العملية الارهابية التي وقعت يوم الجمعة الماضي، 6 مارس 2020.

وتفاجأت الإعلامة فدوى بكم السخرية الذي تلقته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل مغردين وناشطين تونسيين لظهورها دون مساحيق تجميل على وجهها خلال تغطيتها العاجلة للتفجير الإرهابي لذي وقع بالشارع المقابل للسفارة الأميكية في العاصمة تونس.

وعبّر إعلاميون وناشطون تونسيون عن تضامنهم الواسع مع الإعلامة فدوى، ودشنوا حملة للتضامن معها تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة الذي احتفل به العالم أمس، 8 مارس.

كما قامت ناشطات بنشر صورهن دون مساحيق تجميل، دعمًا لفدوى، مؤكدين أن تفانيها في العمل دفعها لمواكبة الحدث مقابل إهمال مظهرها الخارجي.

وأوضح ناشطون أن الصورة النمطية للإعلامية في العالم العربي، باتت هي "ملكة جمال مشبعة بمساحيق التجميل، وإظهار مفاتنها"، وهي صورة خاطئة وغير منطقية.