ظهرت بمسدس في الاستديو.. من هي المذيعة الإسرائيلية ليتال شميش؟

تاريخ النشر: 04 يناير 2024 - 11:06 GMT
ليتال شيمش
ليتال شيمش

استعرضت المذيعة الإسرائيلية في القناة 14، ليتال شيمش، سلاحها الفردي على محيط خصرها أثناء تقديمها أحد البرامج المتلفزة على الهواء مباشرة، في دليلٍ واضحٍ وصريح على "أن لا مدني في إسرائيل".

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية، الأربعاء، صورة للمذيعة شيمش وهي تضع السلاح على خصرها داخل الاستوديو، وأرفقتها بتعليق أن شيمش هي من بين النساء اللاتي قمن بتسليح أنفسهن بعد أحداث السابع من أكتوبر.

وبالتدقيق في الصورة، يمكن مشاهدة مسدس شيمش موجود بجوار أجهزة استقبال الميكروفون الخاصة بها بينما تجلس على حافة كرسي تقديم البرنامج.

ليتال شيمش

أما حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، فقد سخرته شيمش لدعوة الجماهير في إسرائيل بالتسلح، وتلقي تدريبات مناسبة كي يتمكنوا من استخدامها والدفاع عن أنفسهم. (حسب قولها).

كما نشرت عدة صور لها عبر "إنستغرام" وهي تقدم التقارير من المناطق القريبة من غلاف غزة، مرتدية الزي العسكري.

 

وكانت شيمش قد نشرت صورة سابقة لها على منصة أكس، بتاريخ الـ28 من ديسمبر الماضي، تظهر فيه وهي تطلق النار من مسدس فيما بدا أنه حلبة تدريب قائلة بتعليق بالعبرية: "سلحوا أنفسكم".

من هي ليتال شيمش

  • مذيعة أخبار ومراسلة لهيئة الإذاعة الوطنية الإسرائيلية (IBA) والقناة التجارية 20. 
  • تحمل ليتال شيمش على درجة الماجستير في الدراسات اليهودية الأمريكية.
  • خدمت في الجيش الإسرائيلي كجندية مقاتلة في شرطة الحدود الإسرائيلية، وهو منصب فريد بالنسبة للنساء. 
  • شاركت في تغطية الأحداث من المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
  • انتقلت للعمل في القناة 14 العبرية.
  • فازت بجوائز التنسيقات الدولية في كييف وفي مهرجان MIP TV في كان.

مسدس المذيعة الإسرائيلية يثير ضجة

مشهد المذيعة الإسرائيلية المسلحة داخل الاستوديو أثار ضجّة كبيرة لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا نظرية "أن لا مدني في إسرائيل.. فالجميع مُسلح".

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، جرى الترويج لفكرة تسليح المدنيين بشكلٍ كبير، بحجة الدفاع عن النفس، متجاهلين المجازر الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل قطاع غزة.

وانشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور الجماهير الإسرائيلية وهو تتجول في الشوارع العامة والجامعات والمراكز التجارية مدججين بالأسلحة.

وقبل السابع من أكتوبر، كانت إسرائيل تطبق قوانين صارمة بشأن حمل الأسلحة، ولم تسمح بإصدار تراخيص إلا للأشخاص الذين يمكنهم إثبات حاجتهم إلى مزيد من الأمن، لكن بدا واضحًا أن الأمور اختلفت كليًّا الآن وبات الجميع مسلح.

ومنذ ذلك الحين، امتلأت متاجر الأسلحة وميادين الرماية في إسرائيل بالمدنيين الذين يتطلعون إلى شراء الأسلحة النارية لحماية أسرهم.

وبعد أقل من شهر من هجمات حماس، تم تقديم 150 ألف طلب للحصول على تراخيص أسلحة، مقارنة بـ 42 فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكان وزير الشرطة الإسرائيلي إيتامار بن جفير قد وصف في وقت سابق امتلاك السلاح بأنه إجراء احترازي ضد الاضطرابات الداخلية بين اليهود والأقلية العربية في إسرائيل.

وفي خطاب متلفز بعد الهجمات، قال الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة "ستشجع المدنيين وتساعد المدنيين على تسليح أنفسهم للدفاع عن أنفسهم".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن