غالبًا ما تكون "خرائط اللغة" بسيطة، فهي تكشف اللغة الأكثر انتشارًا في دولة ما بالإشارة الى اللغة X هنا، واللغة Y هناك.
ولكن عادة ما يتنقل الناس في داخل وخارج بلدانهم، فبالتالي ستتحول خرائط اللغات الى عرض مزيج معقد من اللغات، لذا قامت شركة NeoMam Studios، وهي شركة تصميم بريطانية، بإجراء دراسة حول اللغات الأولى والثانية والثالثة التي يتم التحدث بها في دول العالم.
وحملت الدراسة التي أجرتها الشركة مطلع شهر أكتوبر الماضي العديد من المفاجآت خاصة في أستراليا، ففي الوقت الذي تكون فيه اللغتين الأولى والثانية معروفة في أغلب البلدان فإن اللغة الثالثة قد لا تكون معروفة.
وكشفت الدراسة بأن اللغة العربية هي اللغة الثالثة في أستراليا، بعد الإنجليزية (الأولى) ولغة الماندرين المتفرعة من اللغات الصينية (الثانية).
وأشارت الدراسة الى أن نسبة المتحدثين بالعربية في استراليا بلغ 1.4 في المئة من مجموع عدد السكان، بزيادة 0.4 في المئة عن إحصاء عام 2011، ليصبح عدد المتحدثين بالعربية في أستراليا حوالي 322 ألفًا، بزيادة حوالي 35 ألفا عن 2011.
وأشارت الدراسة الى أن غالبية الذين يتحدثون العربية هناك يتركزون في ولاية نيو ساوث ويلز (حوالي 62 في المئة) ويليها فيكتوريا (25 في المئة) وكوينزلاند (4 في المئة) وساوث أستراليا (4 في المئة).
لمزيد من اختيار المحرر:
