قرر رجل متزوج يبلغ من العمر 61 عامًا أن يتحدى الأعراف المتعلقة بالنوع الاجتماعي (ذكر/أنثى) في العمل من خلال ارتداء التنورة بشكل يومي للذهاب إلى العمل أو التجوال في بلدته.
وقال مهندس الروبوتات "مارك براين"، وهو أمريكي يعيش بدولة ألمانيا، عن سر ارتداءه للتنورة والملابس النسائية سواء حذاء بكعب عالي أو "بلوزة" قال إنه دائمًا ما يسعى إلى الاختلاف، فكونك ترتدي ملابس لا تتناسب مع جنسك فهو أمر مختلف.
وكتب على حسابه الرسمي على تطبيق “إنستغرام”: "أنا مجرد رجل مستقيم متزوج سعيدًا يحب سيارات البورش، والنساء الجميلات، وأدمج الأحذية ذات الكعب العالي والتنانير في خزانة ملابسي اليومية".
وأكد "مارك" أن هذه الملابس لا علاقة لها بحياته الجنسية أو بشخصيته، إنها طريقته في أن يكون متقدمًا في الموضة ومريحًا بينما يتحدى الأعراف الجنسانية.
وفي مقابلة مع Metro.co.uk قال الأب لثلاثة أطفال، أن زملائه كانوا على ما يرام مع حقيقة أنه كان يرتدي تنانير إلى المكتب.
وقال: "كان زملائي بخير عندما بدأت في ارتداء التنانير. كنت أرتدي الكعب مع سروالي لبعض الوقت. لذا لم يكن الأمر مفاجئا لهم".
وأثناء وجوده في المنزل، قال بأنه يرتدي ملابس عادية يرتديها أي أب أو زوج آخر.
السعودية نجلاء عبدالعزيز تجبر طفلها على ارتداء ثياب فتيات وباروكة.. والعنف الأسري يتدخل
عراب فورمولا-1 "بيرني إيكلستون" يدلل نفسه ويشتري يخت بـ8 مليون دولار
وسط عتمة "كورونا".. شارلي شابلن يرسم البسمة في شوارع باكستان
