أشعلت مراسلة شبكة CNN "كيت بينيت" ضجّة في الشارع الأمريكي بعد أن كشفت تفاصيل سرية وُصفت بـ"الصادمة" عن حياة زوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا.
وتضمّن الكتاب، الذي يحمل اسم "حرروا ميلانيا - Free Melania"، تفاصيل مثيرة عن حياة السيدة الأولى البالغة من العمر 49 عامًا.
وصدر الكتاب الذي تصل عدد صفحاته إلى 288 صفحة، أمس الثلاثاء، وهو بمثابة سرد لحياة ميلانيا "منذ طفولتها في سلوفينيا وصولًا إلى أيامها في البيت الأبيض، وطوال تلك الفترة بينهما".
وبصفتها عضوًا في السلك الصحفي في البيت الأبيض، ركزت الكاتبة على تفاصيل حياة "ميلانيا" وعائلة ترامب.
التفاصيل المثيرة:
* تقول صاحبة الكتاب إن "ميلانيا" لا تشارك زوجها الغرفة نفسها، ففي الوقت الذي ينام فيه "ترامب" في الغرفة الكبيرة في الطابق الأول، اختارت حرمه جناحًا في الطابق الثاني من البيت الأبيض، كان مخصصًا لوالدة "ميشيل أوباما"، حيث يضم قاعة خاصة للرياضة.
* بحسب المؤلفة، تتمتع "ميلانيا" بتأثير قوي على زوجها على عكس ما يظهر للعموم، وتذكر مثلًا دورها في إعفاء "ميرا ريكارديل"، التي كانت مسؤولة عن الأمن في البيت الأبيض، لأنها فضلت صعود فريقها بدل فريق السيدة الأولى إلى الطائرة التي توجهت إلى أفريقيا في أكتوبر 2018.
* تذكر الكاتبة أن "ميلانيا" تستعمل ملابسها للتعبير عما تريد قوله، فهي مثلًا ترتدي بذلة بها بنطال عندما تكون غاضبة من زوجها، لأنها تعرف أن ترامب يحب أن ترتدي المرأة تنورة ضيقة وقصيرة، ويعتبر ذلك رمزًا للأناقة والإثارة.
* ذكرت الكاتبة أن غياب زوجة الرئيس لمدة 25 يومًا خلال العام 2018، كان بسبب إصابتها بأزمة حادة في الكلى، وكان وضعها الصحي أصعب بكثير مما أعلنه البيت الأبيض.
* أثارت ميلانيا غضب الصحافة لدى زيارتها للحدود المكسيكية، بسبب ارتدائها معطفًا كُتب عليه: "أنا لا أبالي إطلاقا، وأنتم؟"، اعتبر وقتها إهانة للعائلات المحتجزة بسبب الهجرة غير الشرعية.
لكن مؤلفة الكتاب تقول إن ميلانيا وجهت الرسالة لابنة زوجها "إيفانكا ترامب" التي لا تحبها كثيرًا، وترى أنها تحاول لعب دور سيدة أمريكا الأولى بدلًا عنها.
يأتي صدور كتاب Free, Melania بعد مرور نحو 3 سنوات على دخولها إلى البيت الأبيض، وفي الوقت الذي يستعد فيه الرئيس لحملته لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2020.
لمزيد من اختيار المحرر: