أعلنت الإعلامية والصحفية والوزيرة السابقة في الحكومة اللبنانية مي شدياق إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد.
وروت شدياق عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" تفاصيل اكتشف إصابتها بالفيروس، وغردت قائلة: "عانيت من بعض الأعراض الشبيهة بأعراض كورونا بعد عودتي من العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الفائت، ما دفعني إلى الالتزام بالحجر المنزلي".
After having come back from my trip to Paris last week, I had some symptoms that were similar to that of Corona, which led me to immediately self-quarantine. On Saturday, I went to Hotel Dieu to have those same symptoms evaluated. pic.twitter.com/tfDrAOkNoe
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) March 24, 2020
وتابعت: "وبعدها قصدت مستشفى "أوتيل ديو" يوم السبت الفائت وتم إبلاغي يوم الأحد بأني مصابة بالفيروس".
وأضافت شدياق قائلةً: : "بُلغت بضرورة الحضور إلى المستشفى لتلقي العلاج. حالتي ليست حرجة، وسأنضم قريبًا للأشخاص الذين تعافوا بشكل كامل".
وفي حديث مع صحيفة "النهار" اللبنانية، شدّدت شدياق على ضرورة الانتباه واتباع الإجراءات الوقائية لا سيما بالنسبة إلى العائدين من السفر.
وتابعت شدياق قائلةً: "الكورونا مش عيب"، مشيرةً إلى أنّ حال التعبئة المعلنة ليست كافية لمنع تفشّي كورونا و"الدليل ما نراه من خروقات يومية في الأسواق الشعبية وغيرها لاسيما من قبل أصحاب القدرات المحدودة"، مؤيّدة ضرورة إعلان حالة طوارئ مع ما يتطلبه الأمر من اجراءات لحماية لبنان من آثار انتشار الفيروس.
إعلامية وصحفية لبنانية عينت في 31 يناير 2019 وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري.
بدأت كمذيعة في اذاعة صوت لبنان عام 1982، عملت كمراسلة ومذيعة أخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال منذ عام 1985، تولت رئاسة قسم الاعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 1989 1990، عملت في قطاع العقارات بين عامي 1994 - 1998.
عملت أستاذة في مواد الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزة منذ عام 1997 مؤسسة ورئيسة مؤسسة مي شدياق (MCF) والمعهد الإعلامي التابع لها (MCFMI)، مؤسسة ورئيسة أكاديمية ALAC-Academy of Leadership & Applied Communications أعدت وقدمت برنامج الحوار السياسي الصباحي "نهاركم سعيد" عبر شاشة "ال بي سي" بين عامي 1998-2005.
ناضلت من أجل حرية اللبنانيين، في وقت كان القليلون يجرأؤن على الاعتراض على حالة الطغيان السائدة، مما عرضها للعديد من التهديدات بالقتل عرفت بنقدها لهيمنة سوريا على لبنان.
بعد محاولة اغتيالها ونجاتها عادت لاحقًا إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال مع برنامج بكل جرأة.
وبتاريخ 4 فبراير 2009 أعلنت شدياق اعتزالها مهنتها وسبق لها تقديم برامج أخرى مثل نهاركم سعيد هي عضوة في حزب القوات اللبنانية.
لمزيد من اختيار المحرر:
ابتهالات دينية وأدعية على مكبرات مساجد العاصمة الأردنية لرفع وباء "كورونا"