في ظل ما يشهده أبناء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت الجوقة العسكرية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس أنشودة جديد تحمل اسم جبال غزة.
وجاء إصدار الأنشودة بعد أكثر من 220 يومًا على العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتبعث الأمل وتحيي همّة المقاومة الفلسطينية وتدعو لمواصلة صمود المجاهدين وأبناء القطاع.
وبدأت الأنشودة الحماسية بجزء من خطاب أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويُسمع في بداية الكليب أبو عبيدة قائلًا: "مقاومتنا في غزة راسخة كجبال فلسطين، حيث لا جبال في غزة إلا رجالها الأبطال وشعبها العظيم ومقاتلوها المؤمنون الشجعان، الذين يخرجون وسيخرجون لهذا العدوّ من تحت كل رماد ومن تحت كل ركام بقوة الله سبحانه وتعالى".
أما غلاف الأنشودة فقد حمل الكثير من معاني المقاومة الفلسطينية الراسخة في تراب فلسطين وأبناء قطاع غزة، حيث انتصب سلاح الكلاشينكوف معبرًا عن صمود المقاومة، فيما تحيط به باقةٌ جميلة من الورود والياسمين والاقحوان الذي ينتب في أرض غزة وينتشر في ترابها في فصل الربيع.
أما في الخلفية، نرى علم فلسطين والمسجد الأقصى الذي أطلقت من أجله عملية طوفان الأقصى، تبدع الكتائب في رسم غلافٍ لرمزياتٍ راسخة في غزة وأرضها وترابها، وفوق كل ذلك (جبال غزة) أولئك الصامدين من رجال المقاومة وشعب غزة الصامد بنسائه وأطفاله وشيوخه، بالإضافة لمثلثٍ أحمرٍ ما زال يذل أنف الاحتلال مشيرًا إلى السلاح الذي ما زال مرفوعًا بوجه الاحتلال وجيشه الغاصب.
كلمات أنشودة جبال غزة

أَرْضِي ..
شعبي..
دونهما الدماء
ثأري ..
ناري ..
تلتهم الغزاة
هُنا الآسَادُ رابضةٌ
تمزق كبر عاديها
هُنا الطوفان يسحقهم
إذا ما أوغلوا فيها
فيا كُلَ الدُنَا
هنا يتجذر المجد
هنا جند الإله
بهم يتحقق الوعد
وتزهر أرضنا حتما
عزاً وانتصار
تفاصيل إبداعية في الكليب

أرفقت الأنشودة بمشاهد حيّة من المعارك التي خاضها رجال المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع خلال الأشهر الماضية.
وشوهد مجاهدو المقاومة الفلسطينية وهم يذيقون جيش الاحتلال ويل الهزيمة والذل ويستهدفون آلياته ودباباته بقذائف الياسين.
كما لفت ظهور المقاتل الأنيق وغيره من إخوته المجاهدين الذين مضوا في طريق الشهادة، أنظار المشاهدين.