يحتضن قصر الصخير، في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين.
ويُعد قصر الصخير مكانًا مناسبًا لاستضافة الفعاليات الرسمية والقمم العربية واللقاءات الإقليمية، واستضافة قادة ورؤساء الوفود العربية والدولية.
ويُعد هذا القصر رمزًا للثقافة العربية والخليجية الأصيلة، ونموذجًا للعمارة البحرينية المُستلهمة من قصر عيسى الكبير بمنطقة المحرق، حتى أصبح أحد أهم وأقدم القصور الملكية في مملكة البحرين، وملتقى الملوك والزعماء القادمين للمنامة.

قصر الصخير الملكي
تفاصيل قصر الصخير
وفي السطور التالية، نعرض لكم تفاصيل تتعلق بـ قصر الصخير باعتباره أحد أعم الأبنية التاريخية في مملكة البحرين.
موقع قصر الصخير
يقع قصر الصخير في منطقة الصخير الصحراوية في غرب البحرين، وتحديدًا قبالة شارع الزلاق السريع إلى الشمال الشرقي من حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين.
أما إلى الجنوب الغربي من القصر، هناك قرى صدد وشهركان ودار كليب.
تاريخ قصر الصخير

تم بناء القصر في عام 1901
في البداية كان مقر إقامة حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة رفقة زوجته حوشة
استضاف الشيخ حمد في القصر العديد من الشخصيات السياسية البارزة من جميع أنحاء العالم
بعد وفاة الشيخ حمد، ظلّ المبنى مغلقا لعدة عقود بعد ذلك كدليل على الاحترام
في عام 1977، زار الرسام كريستين روليه البحرين ورسم القصر
في عام 1983 استعاد القصر بعد اكتشاف أول بئر نفط على مقربة منه وبناء جامعة البحرين
في 16 سبتمبر 2003، أعيد افتتاح القصر مجددًا
في 16 مايو 2024، احتضن أعمال القمة العربية في دورته العادية الثالثة والثلاثين
قصر الصخير في العصر الحديث

يستضيف القصر اليوم العديد من المناسبات الرسمية والشخصيات البارزة في عام السياسة، ومنهم جورج دبليو بوش في 12 يناير 2008 وحصل على سيف هدية في حفل الترحيب به في باحة القصر مقدمة من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
في 12 مارس 2011 التقى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في القصر.
في أبريل 2011 كرمت البحرين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بإعطائه السيف الأجرب التاريخي الإمام تركي بن عبد الله ووسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في احتفال أقيم في قصر الصخير.



الهندسة المعمارية لقصر الصخير

تم تصميم القصر من قبل مجموعة رويان برئاسة زار حيدر البنا على الطراز الإسلامي التقليدي الشائع في الشرق الأوسط وباللون الأبيض.
يتكون القصر أساسًا من الأقواس والأعمدة الكبرى وقبة ومئذنة مهيبة وأبراج أعلاه.
يبلغ طول المجلس 12 متر.