سبب الفيلم الأمريكي Girl in the basement عند عرضه عام 2021 ضجة كبيرة بسبب قصته الصادمة والمقتبسة عن قصة حقيقة لرجل نمساوي يدعى جوزيف فريتزل وابنته اليزابيث.
تفاصيل القصة الحقيقة وراء فيلم Girl in the basement
يروي الفيلم قصة النمساوي جوزيف فريتزل الذي قام باحتجاز ابنته واغتصابها لسنوات 24 عامًا، وأخبر عائلته أن ابنته هربت بهدف الانضمام إلى جماعة معينة.
انتشرت القضية في عام 2008 بعد ان تمكنت الفتاة إخبار المستشفى الذي ذهبت إليه بهدف علاج ابنتها التي انجبتها من والدها للعلاج انها مختطفة، لتنتشر تفاصيل هذه القصة الصادمة.
وكان الرجل قد احتجز ابنته واعتدى عليها لسنوات وانجب منها العديد من الأطفال مات منهم ما يقارب الـ 3، بسبب وجودههم في القبو.
سبب عودة قصة الفيلم الحقيقية إلى الواجهة
أما سبب عودة القصة الحقيقية المرعبة للواجهة هو ان المالكين الجديدين للمنزل قررا تحويل القبو إلى غرف بهدف تأجيرها للطلاب، بعد أن فشلا بأن يحولوا القبو إلى متحف رعب.
ويطلق على المنزل اسم بيت الرعب وهو مملوك لـ هربرت وإنجريد هوسكا الذين قاما بشراءه وترميمه وتحويله إلى عدة غرف بهدف تأجيره إلى الشباب الذين سارعوا للاستئجار في بيت الرعب من أجل التعرف أكثر على المكان الذي عاشت فيه المراهقة اليزابيث 24 عامًا عانت فيهم من الاغتصاب والاعتداء وانجبت من والدها 7 أطفال مات 3 منهم في قصة هزت العالم لبشاعتها.