كشفت والدة عارض الأزياء البريطاني "فاروق جيمس" الذي لفت أنظار العالم إليه بشعره الطويل والكثيف على منصات عدّة في نيويورك وفلورنسا، بأن المدارس ترفض استقبال طفلها بسبب "تسريحات شعره العرقية"!
وقالت الأم "بوني ميلر" (41 عامًا)، من فولهام، لبرنامج (هذا الصباح- This Morning) بأنها بدأت معركتها مع المدارس التي ترفض استقبال طفلها البالغ من العمر 8 سنوات بحجة أن شعره صُفف بطريقة "عرقية"!.
وقالت الأم بأن 3 مدارس رفضت استقبال طفلها الذي ظهر في إعلانات لـعلامات تجاريّة عالمية مثل "Guess"، وقالت بأن إدارات المدارس أخبرتها بضرورة "قص" شعر طفلها حتى يتمكن من الدخول الى المدرسة.
وأشارت الأم الى أنها فقد تُجبر على القول أن ابنها "ثنائي الجنس" (ذكر وأنثى) حتّى يتمكّن من الدخول إلى المدرسة والحفاظ على شعره الطويل.
كما أطلقت الأم، حملة ضدّ "التمييز" الذي يتعرّض له ابنها وجميع الأولاد الآخرين ذوي الشعر الطويل، مطالبة الحكومة منع المدارس من إجبار الصبيان على قص شعرهم، لأنّ ذلك يحدّ من حريّة الأطفال على رسم وتكوين شخصيّتهم.
كما تأمل أن يشعر الأشخاص المتحولون جنسيًّا براحة أكبر للتعبير عن أنفسهم بالطريقة التي يرغبون بها. (حسب قولها)
يذكر أن "جيمس" يُعرف بشعره المجعّد الطويل وبعدد معجبيه في صفحته عبر "Instagram" الذي وصل الى 273 ألف متابع.
واعتقدت الأم أن القوانين تغيرت في أعقاب الجدل الذي أثير في 2018 مع تلميذ في مدرسة Rastafarian Chikayzea Flanders بسبب تسريحة شعره، لكن الأمر لم يتغير.
وقالت بوني: "للأسف الوضع لم يتغير بل ازداد سوءا، لقد أضافوا سياستين جديدتين، فلم تكن الجدائل تُصنف كـ"تسريحة عرفية" مرفوضة".